التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل -ن 3-

التهيئة الحضرية والريفية: أزمة المدينة والريف وأشكال التدخل

الأولى باك للعلوم والتكنولوجيا والتعليم الأصيل

النموذج الثالث

I- تشخيض مظاهر أزمة المدن المغربية وتفسيرها:
المظاهر:
* انتشار أحياء الصفيح خاصة في المدن الكبرى: فاس، مكناس، الدار البيضاء….
* ضعف التجهيزات العمومية سيما في المدن العتيقة: فاس، تطوان….
* ارتفاع معدل البطالة والأمية وانتشار مظاهر الإقصاء الاجتماعي (أطفال الشوارع…)
* تدهور الوضع البيئي (مشكل النفايات، التلوث الهوائي، قلة المجالات الخضراء..).
● التفسير:
* التطور الايجابي للزيادة الطبيعية بالمدن المغربية.
* تزايد الهجرة القروية.
* ضعف ما ينجز من سكن، وتجهيزات سوسيواقتصادية.

II – أشكال التدخل لحل أزمة المدن في إطار التهيئة الحضرية:
● على المستوى الاقتصادي:
* تشجيع الأنشطة المدرة للدخل  ولفرص الشغل.
* تشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة.
* مساعدة التعاونيات الحرفية والإنتاجية…
● على المستوى الاجتماعي:
* إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (ماي 2005م) من طرف الملك محمد السادس.
*  وضع برنامج لمحاربة الفقر في الأوساط الحضرية.
* انطلاق برامج اجتماعية، مثل: برنامج مدن « بلا صفيح » للقضاء على أحياء الصفيح، وبرنامج السكن الاجتماعي (200 ألف سكن سنويا).
● على مستوى البنيات التحتية:
* إعداد مناطق صناعية موزعة على مجموع التراب الوطني.
* فتح أوراش ومشاريع لتهيئة المدن وتأهيلها.
* تفويت خدمات الماء والكهرباء والتطهير للشركات الأجنبية في إطار التدبير المفوض (مثل ليديك + أطاديس…) وخوصصة قطاع النقل الحضري.
˂˂˂     اعتمدت الدولة في القيام بهذه التدابير على الشراكة بين السلطات العمومية والجماعات المحلية وفعاليات المجتمع المدني.
+ مساهمة سياسة إعداد التراب الوطني في تدبير أزمة المدينة المغربية من خلال الميثاق الوطني لإعداد الترب الوطني (2001م).

III – تشخيض مظاهر أزمة الأرياف المغربية وتفسيرها:
● المظاهر:
*  على المستوى الاجتماعي:
– ارتفاع نسبة الأمية (حوالي % 60.5 سنة 2004م) ونسبة الفقر (% 22 سنة 2004م).
– ضعف نسبة الربط بالكهرباء.
– تعرض الموارد الطبيعية كالغابة والماء للضغط البشري…
*  على المستوى الاقتصادي:
– غلبة الضيعات الزراعية ذات المساحة الصغيرة والمتوسطة.
– قلة الأراضي المسقية وانتشار الزراعة البورية.
– توالي سنوات الجفاف وزحف التصحر على المجال الزراعي.
– ضعف التجهيزات الأساسية…
˂˂˂     عموما الأرياف المغربية عانت من: العزلة والبطالة والتنمية البطيئة، وانتشار السكن غير اللائق والخصاص في المستشفيات والمدارس، وضعف الإنتاج الفلاحي بصفة عامة.
● التفسير:
* توجيه السلطات العمومية للاستثمارات نحو الوسط الحضري وتهميش الأرياف.
* بطء وتيرة التنمية القروية.
* توالي سنوات الجفاف.
* ارتفاع معدلات البطالة والفقر.

IV – أشكال التدخل لحل أزمة الأرياف في إطار التهيئة الريفية:
● في المجال الاقتصادي:
تم تطبيق عدة برامج للتنمية الاقتصادية مثل:
* برنامج التنمية المندمجة للمجال الريفي (1994م).
* برنامج الاستثمار الفلاحي بالمناطق البورية.
* البرنامج الوطني لمكافحة التصحر وآثار الجفاف…
* البرنامج الوطني الغابوي…
● في المجال الاجتماعي:
تنفيذ عدة برامج مثل:
* برنامج التنمية البشرية المستديمة ومكافحة الفقر.
* المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2005م).
* البرنامج الوطني للقرب (2005 – 2006م)…
● في المجال التجهيزات العمومية:
تم تطبيق برامج من قبيل:
* برنامج الكهربة الشاملة للعالم القروي.
* تزويد العالم القروي بالماء الشروب.
* البرنامج الوطني للطرق القروية لفك العزلة عن الأرياف (1995م).
* بناء السدود + إصلاح ميثاق الاستثمار الفلاحي+ وضع برامج كبرى مثل: مشروع التنمية القروية للريف الغربي (1964م)، ومشروع سبو (1968م)، ومشروع إنعاش وتنمية أقاليم الشمال اقتصاديا واجتماعيا (1994م)، وإستراتيجية 2020 للتنمية القروية بالمغرب (1999م).
˂˂˂ استهدفت التهيئة الريفية حسب التصميم الوطني لإعداد التراب (2004م) مايلي:
– تدارك تأخر الأرياف في المجال الاجتماعي، التجهيزات، والمرافق العمومية.
–  تأهيل المناطق الهشة والمهمشة (الجبال – الواحات – السهوب…).
– تنمية الأرياف اقتصاديا، تنمية الفلاحة وتنويع الأنشطة الاقتصادية…
– تنمية مناطق البور باقتراح حلول اقتصادية ناجعة لتأطير الفلاحين…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *