درس النصوص: قضايا معاصرة: الإنسان والتنمية للأولى باك علوم

درس النصوص: قضايا معاصرة: الإنسان والتنمية

الأولى باكلوريا مسلك العلوم والتكنولوجيات

مدخل مفاهيمي
أ)- 1- مفهوم القضية
* لغة: مسألة مثار جدل ونزاع، معروضة للبث ، يدلي فيها أصحاب الاختصاص وفق ما يقتضيه المنطق والقانون والمصلحة
* اصطلاحا: موضوع فكري أوعلمي أو فني يشغل جماعة من المهتمين يحاول كل منهم تمرير تصوره على أنه الأمثل، وتبقى القضية مفتوحة لكل المتدخلين.
2- الخصائص البنيوية للقضايا المعاصرة
* القدرة على إثارة اهتمام أكبر قدر من المتدخلين لجوهريتها وراهنيتها وامتداداتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
* تشابك عناصرها والعوامل المتحكمة في وجودها
* انفتاحها على تعددية الرؤى وقابليتها لتعدد المقاربات
ب)- 1- مفهوم التنمية
ارتبط مفهوم التنمية بعلم الاقتصاد ومفاهيم مثل التخطيط والإنتاج والتقدم، ثم اتسع ليشمل كل المجالات التي تهم الإنسان. والتنمية هي مجموعة من التغييرات الجذرية المحدثة في مجتمع ما لدفعه إلى التطور الذاتي المستمر بما يكفل تحسين حياة أفراده اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا بشكل يرقى بها إلى مستوى الدول المتقدمة.
2- أدوات قياس التنمية البشرية
* المؤشرات المادية ( الدخل الفردي – أمد الحياة – التعليم وإنتاج المعرفة )
* الإنسان مصدر التنمية الوحيد وهدفها
* الخط التصاعدي لتطور المجتمعات البشرية
3- أهداف التنمية البشرية
– الإنسان محور التنمية البشرية؛ لذلك تستهدف:
* توفير حقوقه الإنسانية ( الحرية ، الطعام ، الشراب ، اللباس، التعليم ، الصحة ، السكن ، الضمان الاجتماعي ، حرية التعبير والاعتقاد ، المساواة أمام القانون ، الحقوق المدنية …)
* تنمية طاقاته البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية والمهارية والإبداعية.
* ضمان تفعيل النصوص المقررة لهذه الحقوق ( الأديان ، المواثيق الدولية ، الدستور ، القانون ، العرف …)
– الإنسان صانع التنمية بما يخططه وينظمه من عمل مدروس ومنسق للسيطرة على الموارد المحلية وتسخيرها لفائدة الفرد والمجتمع بحيث يصبح الإنسان هدفا ووسيلة ، وتصبح التنمية حقا وواجبا.
– تتطلب التنمية الشاملة عملا معقدا يوافق بين السياسات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية وفق رؤية مندمجة قابلة للتحقق.

ذ محمد الدواس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *