ملف: العولمة والتحديات الراهنة – ن 2 –

ملف: العولمة والتحديات الراهنة

الأولى باك للعلوم والتعليم الأصيل

النموذج الثاني

I. العولمة : مفهومها ، جذورها التاريخية ، و ظروف انتشارها :

* العولمة هي تداخل كثيف في العلاقات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و الثقافية بين مختلف دول العالم .

* تتخذ العولمة المظاهر الآتية :

– العولمة الاقتصادية …

– العولمة السياسية …

– العولمة الاجتماعية و الثقافية…

– العولمة التقنية …

* مر التطور التاريخي لظاهرة العولمة بمراحل متلاحقة :

– في الحقبة القديمة : توسعت الإمبراطورية الرومانية في حوض البحر المتوسط .

– في الحقبة الوسيطية : قامت الإمبراطورية البيزنطية مقام الدولة الرومانية . في نفس الوقت سادت الفتوحات الإسلامية

– في الحقبة الحديثة : نظم الأوربيون الاكتشافات الجغرافية ، و أقاموا مستعمرات ، و انطلقت الهجرات السكانية الكبرى نحو العالم الجديد. وحدثت الثورة الصناعية .

– في الحقبة المعاصرة : توسعت الحركة الاستعمارية ،و قامت الحرب العالمية الأولى والأزمة الإقتصادية 1929 و الحرب العالمية الثانية . و بعد ذلك انقسم العالم إلى كتلتين ، وتحررت المستعمرات .

* ساهمت بعض العوامل في انتشار ظاهرة العولمة :

– انهيار المعسكر الاشتراكي بأوربا الشرقية ، وتفكك الإتحاد السوفياتي

– تزايد نفوذ الشركات المتعددة الجنسية ..

– إنشاء منظمة التجارة العالمية .

– الثورة المعلوماتية .

II. العولمة : التحديات الراهنة ، وأساليب مواجهتها :

* في ظل العولمة ، تواجه البلدان النامية تحديات من أبرزها :

– في المجال الاقتصادي : حدة المنافسة الأجنبية ، و التبعية الاقتصادية .

– في المجال الاجتماعي : الفقر، البطالة ، الفوراق الطبقية الشديدة ،الهجرة السرية .

– في المجال الثقافي و الحضاري : فقدان الهوية الوطنية .

– في المجال السياسي : استمرار الممارسات المخالفة للديمقراطية و حقوق الإنسان .

– في المجال البيئي : التقلبات المناخية ، التلوث ، الانحباس الحراري .

* يمكن اقتراح بعض التدابير للتغلب على هذه التحديات :

– خلق تكتلات اقتصادية كبرى في العالم الثالث .

– إقامة شراكة مع تكتلات العالم المتقدم .

– توفير الظروف الملائمة للاستثمار .

– إعادة هيكلة الاقتصاد لمواكبة متطلبات السوق الدولية .

– تحسين المستوى الاجتماعي للمواطنين، و تقليص الفوارق الطبقية.

– رد الاعتبار للثقافة و الحضارة المحليتين .

– المحافظة على التوازن البيئي في إطار التنمية المستدامة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *