النص الشعري: الموسيقية العمياء للثالثة إعدادي
إضاءات معرفية
+ الشعر : كلام موزون و مقفى.
+ أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.
+ الشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين ،الشطر الأول يسمى الصدر و الشطر الثاني يسمى العجز،و وحدة الوزن و القافية و الروي.
أولا: عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
*صاحب النص:
+ اسمه: علي محمود طه.
+ تاريخ و مكان ولادته:ولد عام 1902 بمصر.
+ صفته العلمية: شاعر مصري.
+ من دواوينه:
– الملاح التائه، عام 1934
– ميلاد الشاعر.
– الوحي الخالد.
– ليالي الملاح التائه (1940).
– أرواح وأشباح (1942).
– شرق وغرب (1943).
– زهر وخمر (1943).
– أغنية الرياح الأربع (1943).
– الشوق العائد (1945). وغيرها.
+ تاريخ وفاته: توفي عام 1949.
– مجال النص: فني – ثقافي
*نوعية النص: قصيدة عمودية.
* طريقة نظمه: ينتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين ،مع التنوع في الروي من مقطع إلى آخر.
عدد المقاطع: خمسة مقاطع.
عدد أبيات القصيدة: عشرون بيتا شعريا.
العنوان: الموسيقية العمياء
+ تركيبيا : مركب وصفي الموسيقية موصوف و العمياء صفة..
+ دلاليا : يدل على حالة فنية و ثقافية(الموسيقية) و حالة صحية(العمياء).
* البيت الأول و البيت الأخير
– البيت الأول يحمل معاني تدل على الإبصار والرؤية والنور مثل : (الومض – البرق – الفجر…) مما يتناقض مع دلالة العنوان.
– البيت الأخير: يعبر عن تمني الشاعر زوال أحزان الموسيقية العمياء.
بناء الفرضية : بناء على المؤشرات السابقة نفترض أن موضوعه يتناول حالة الموسيقية العمياء و وقعها على الشاعر..
ثانيا : القراءة التوجيهية
النص القرائي : الموسيقية العمياء، ص: 192.
شرح المستغلقات:
الغض: الطري الناعم.
مرفض: متفرق.
زواها: أبعدها.
سقسق: طار من غصن لآخر.
الصداحة: الشادية والمغنية.
الفكرة العامة: حزن الشاعر على الموسيقية الضريرة، وتأثره من حالتها.
أو : تصوير حالة الموسيقية العمياء والتأثر بأحزانها.
ثالثا : القراءة التحليلية
الحقول الدلالية :
معجم الطبيعة | معجم الأحزان و المعاناة |
الأرض – الفجر- زهرة – الريح – البرق – الصبح – الأنداء – النور – سناك – الليل – سحابه – النجم – العصفور – الروض – غصن – الورق النضر – | بكيت – الدمع – إشفاقا – لم تسعد – زواها الدهر – أشجان – الصمت – جرحي – الأشجان – |
مضامين القصيدة :
أ- بكاء الشاعر لحال الموسيقية العمياء ، ومقارنتها بعناصر الطبيعة التي تنعم بالنور الذي تفقده الموسيقية العمياء..
ب- وصف الشاعر معاناة الموسيقية العمياء وتأثره لحالها..
ج- دعوة الشاعر الموسيقية العمياء إلى الاستئناس بمواهبها الفنية للتخفيف من معاناتها..
د- تعاطف الشاعر مع الموسيقية العمياء، وإشفاقه عليها.
ه – تمني و حلم الشاعر بزوال معاناة الموسيقية العمياء.
الخصائص الفنية:
– أنسنة و تشخيص الطبيعة : أي إضفاء صفة إنسانية على الطبيعة لجعلها تتأثر لحال الموسيقية وتتعاطف معها . ومثال الأنسنة داخل النص : ( أنت الريح…. – فتح الفجر عيون النرجس الغض… )
– الطباق : ومثاله : النور / الليل. ووظيفته في النص المقارنة بين الموسيقية العمياء وعناصر الطبيعة التي تبصر وتنعم بالنور .
– أسلوب الشرط : وظيفته تقريب الفعل وجوابه أي الجمع بين الفعل ورد الفعل ، ومثاله من المقطع الأول : إذا ما فتح الفجر …. بكيت…
– تنويع حرف الروي : تغير حرف الروي من مقطع لآخر يدل على تغير في مشاعر التأثر والحزن والإشفاق على الموسيقية العمياء.
تركيب النص:
ناجى الشاعر الموسيقية العمياء،و اكتشف فيها مواهب فنية استأنس بها في حياته، و خففت عنه آلامه و أحزانه و معاناته ، كما تأثر بموسيقاها وألحانها و تعاطف مع حالتها و أشفق عليها، ثم تمنى أن تتحسن حالتها و معاناتها. .
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص