درس المؤلفات : اللص والكلاب تلخيص أحداث الرواية

الفصل الأول:

خرج سعيد مهران من السجن بعد أربع سنوات قضاها هناك ولم يجد في انتظاره أحدا،  تذكر كيف دخل السجن غدرا  بعد أن خانه عليش مساعده السابق و نبوية طليقته، فكر في الانتقام منهما، ولكن قبل ذلك كان يحتاج رؤية ابنته سناء واستعادتها منهم إن أمكن، في طريق العودة إلى بيته السابق، رحب به الجيران و دعوه إلى عدم التهور مع عليش، وقد حاول المخبر حسب الله منعه من الدخول إلى منزل عليش، لكن هذا الأخير دعاهم للدخول.  كان اللقاء بين سعيد و عليش فاترا، تفاوضا حول الطفلة سناء رفقة عدد من الجيران بالإضافة إلى المخبر حسب الله، وبعد مناقشة طويلة جاؤوا بالطفلة التي لم تتعرف على أبيها سعيد مهران و لم تتجاوب معه، ورغم إصرار سعيد مهران على استرجاع ابنته، إلا أنه رضخ للواقع، وأكد له المخبر أن استرجاع ابنته يمر عبر المحكمة، قبل المغادرة طالب سعيد مهران باستعادة كتبه، لكن عليش أعطاه بعضها  فقط بحجة أن ابنته قد ضيعت الباقي

الفصل الثاني:

توجه سعيد مهران نحو بيت الشيخ علي الجنيدي في حي الدراسة، سلم على الشيخ و أخبره أنه لم يجد مكانا يأوي إليه، كما أخبره بأنه خرج من السجن في يومه،   واشتكى له من عدم تعرف ابنته عليه كما اشتكى له من خيانة نبوية و عليش.
لاحظ سعيد مهران أن الشيخ يعامله بقسوة فطلب منه معاملة أفضل فدعاه الشيخ إلى عدم الكذب و إلى قراءة القرآن.
بعد كل ذلك تساءل سعيد مهران هل هناك مكان آخر يمكن أن يلجأ إليه

الفصل الثالث:

في هذا الفصل، توجه سعيد مهران إلى مقر الجريدة التي كان يشتغل بها رؤوف علوان، لكنه لم يستطع مقابلته هناك لأنه كان في اجتماع مع رئيس التحرير، فبحث عن عنوانه ثم توجه نحو الفيلا التي يسكن بها، و انتظر حتى قدم رؤوف علوان الذي رحب به وأكرمه، ثم تناقش الرجلان في كثير من الموضوعات: تحدثا عن الماضي والخيانة والحياة الجديدة لرؤوف علوان، حكى له سعيد مهران عن كل ما حدث له منذ أن خرج من السجن، وطلب منه ان يجد له عملا في الجريدة معه، لكن رؤوف علوان رفض واكتفى بأن أعطاه عشرة جنيهات كمساعدة، وهو ما اعتبره رؤوف علوان إهانة.

الفصل الرابع:

بعد الإهانة التي أحس بها سعيد مهران، خرج مغتما و مقتنعا بان رؤوف علوان خائن مثل نبوية و عليش، لذلك قرر الانتقام منه بسرقته في تلك الليلة، لكن رؤوف علوان كان له بالمرصاد حيث باغته وهو يحمل مسدسا و هدده باستدعاء الشرطة، مما جعل سعيد مهران يبدي ندما ويعتذر ويطلب العفو، وبعد تأنيب و عتاب، صفح عنه رؤوف علوان، ولكنه استرجع العشر جنيهات التي أعطاها له في المرة السابقة .

الفصل الخامس:

توجه سعيد مهران إلى مقهى المعلم طرزان  و طلب منه أن يحضر له مسدسا يكون أداة لانتقامه من الخونة أو الكلاب، ولم يتأخر المعلم طرزان الذي أهداه مسدسا وبضع طلقات، ثم جلسا يتبادلان أطراف الحديث حول الشجاعة والصداقة والخيانة فكان أهم ما قاله سعيد مهران هو أن المشكلة تكمن في تحول الصديق إلى عدو، وكانت هذه الجلسة فرصة ليتذكر سعيد مهران ماضيه الأليم مع الخونة : تذكر رؤوف علوان وهو يخبره بأن السرقة عمل مشروع لأنها وسيلة يمكن بها التخفيف من ذنوب المغتصبين، كما تذكر النصائح المثالية التي كان يقدمها له حيث كان يقول له ” تدرب و اقرأ، فهما السلاح لمواجهة الحياة “، بعد ذلك سُمِع صوتُ نور وهي تضحك في الخارج، وكانت برفقة ابن صاحب مصنع الحلوى،     طلب المعلم طرزان من صبيه أن يستدعي نور لأنها ستفرح عند رؤية سعيد مهران، وبعد فرح اللقاء، طلب منها سعيد مهران استدراج ابن صاحب مصنع الحلوى للحصول على سيارته لأنه يحتاجها.

الفصل السادس:

 استدرجت نور ابن صاحب مصنع الحلوى، تبعهما سعيد مهران و باغتهما بسلاحه ثم طرد الرجل، و بقي هو ونور حيث أوصلها إلى حي الدراسة وأنزلها و طلب منها أن تذهب إلى مركز الشرطة و تحكي لهم ما وقع و كأنها لا تعلم شيئا عن اللص، كما طلب منها أن تصفه وصفا مخالفا  له حتى لا تهتدي الشرطة إليه.
تبادر سؤال مهم إلى ذهن نور وطرحته على سعيد مهران وهو: لماذا يحتاج مسدسا و سيارة؟، فكان جوابه أنها وسائل العمل.
قبل افتراقهما دعته نور إلى زيارتها في منزلها الكائن بشارع نجم الدين وراء مقبرة باب النصر، وهو البيت الوحيد في الشارع و تحته وكالة خيش.

الفصل السابع:( فصل ارتكاب الجريمة الأولى):

توجه سعيد مهران بالسيارة المسروقة نحو بيت عليش و وتسلل إلى الداخل وكسر زجاج الباب، وعندما لاح له شبح رجل أطلق عليه النار، وَفَرَّ هاربا مستعينا بالسيارة، ولم يتوقف إلا عندما تجاوز منشية البكرى.

الفصل الثامن :

بعد أن نفذ سعيد مهران جريمته توجه نحو منزل الشيخ علي الجنيدي لقضاء ليلته، ولكن هذا الأخير لم يهتم به و وكأنه غير موجود، وعند أذان الفجر قام الشيخ للصلاة، وما زال لم يبد أي اهتمام بسعيد مهران الذي نام نوما ثقيلا بسبب التعب والإعياء، وفي أثناء النوم، رأى سعيد مهران كابوسا مزعجا بطله رؤوف علوان.
بعد أن استيقظ سعيد مهران،  فكر في إخبار الشيخ بالجريمة التي ارتكبها، ولكنه لم يفعل، و عندما سمع بائع الجرائد ينادي بجريمة القلعة اشترى عددا من جريدة “أبو الهول” وعرف من خلالها الخبر المشؤوم  وهو أنه لم يقتل عليش ولكنه قتل حسين شعبان الساكن الجديد للمنزل، كما ان  أحد الجيران في القلعة   رآه وهو يهرب بعد إطلاق النار ة، فتأكد لديه حينئذ  عرف أنه سيبقى مطاردا و لائذا بالظلام بسبب هذه الجريمة في الوقت الذي سيعيش أعداؤه و يستمتعون بالحياة.

الفصل التاسع :

توجه سعيد مهران إلى منزل نور  وأخبرها  بأنه سيبقى مختبئا في شقتها لفترة طويلة، وهذا خبر أفرحها كثيرا، واعتذرت له لتأخرها في المجيء.

الفصل العاشر:

خرجت نور كعادتها، وطلب منها سعيد مهران إحضار الجرائد عند عودتها، أما هو فقد بقي في المنزل المظلم  تاركا العنان لذكرياته حيث تذكر نبوية و عليش الذي بدا صديقا وهو في الحقيقة خائن، كما تذكر ميلاد ابنته سناء.
نام لبعض الوقت فحلم بأن عليش يطلق عليه النار، واستيقظ مع عودة نور التي جاءت محملة بالأكل و الجرائد، وعندما تصفحها، لاحظ أن جريدة ” الزهرة ” التي يعمل بها  رؤوف علوان تركز على جرائمه و تاريخه في اللصوصية، كما وجد فيها صورة لابنته سناء، فقطعها بعناية ليحتفظ بها، في آخر هذا الفصل طلب سعيد مهران من نورأن تأتيه في المرة القادمة بثوب يصلح لخياطة  زي ضابط عسكري.

الفصل الحادي عشر:

غادرت نور الشقة كعادتها، وبقي سعيد مهران وحيدا، فأطلق العنان لذكرياته، حيث تذكر هذه المرة وتاريخه عمل أبيه الذي كان حارسا لداخلية الطلبة، وتذكر وقوف رؤوف علوان بجانبه، كما تذكر أمه التي كانت مريضة جدا فحملها مسرعا نحو أقرب مستشفى من أجل العلاج، ولكن لم يهتم بها أحد حتى ماتت بعد شهر، تذكر أيضا كيف سرق أول مرة وكيف أن رؤوف علوان شجعه على السرقة مؤكدا له بأنها تخليص حق.
بعد ذلك توجه إلى مقهى المعلم طرزان الذي حذره من وجود المخبرين والجواسيس، مما اضطر سعيد مهران للعودة مسرعا  إلى شقة نور، وهناك انتظرها حتى عادت، لكنها كانت في حالة يرثى لها، ولما سألها أخبرته بأن عددا من الفتية اعتدوا عليها بالضرب، ولكنها لم تنس إحضار القماش الذي طلبه منها .

الفصل الثاني عشر:

خاط سعيد مهران بذلة ضابط وجربها، و لما رأته نور طلبت منه أن يكون حكيما لأنها لم تعد تقدر على فراقه، وفي الليلة الموالية سمعت نور عن جريمة القتل التي ارتكبها فبدأت تنتحب، غير أنه دافع عن نفسه بأنه قام بالجريمة قبل أن يلتقي بها، ووعدها بأنهما سوف يهربان معا (ص97).
في الليلة الموالية ذهب إلى مقهى المعلم طرزان مرة أخرى، لكن هذا الأخير اخبره بأنه لم يعد في مأمن هناك، كما أن الجرائد لا تتوقف عن ذكر أخباره، وبخاصة جريدة “الزهرة” التي يعمل بها رؤوف علوان،  وهذا ما جعل سعيد مهران يستاءل باستغراب كيف تغير رؤوف علوان وتحول من رجل ثوري إلى شخص انتهازي حقير، فقرر أن يقتله .

الفصل الثالث عشر:

ذهب سعيد مهران إلى الصحراء على بُعْد مائة متر من المقهى للقاء المعلم طرزان لعله يعرف طريق عليش، فأخبره هذا الأخير أن احد رجال عليش وهو المعلم بياظة موجود بالمقهى لعقد إحدى الصفقات، فانتظره حتى خرج فأخذ ماله و هدده من أجل أن يخبره عن مكان عليش، لكن المعلم بياظة لم يكن يعرف مكان عليش، لذلك تركه سعيد مهران بعد أن أخذ منه عشرة جنيهات لأنه يحتاجها.

الفصل الرابع عشر( الجريمة الثانية:قتل البواب):

خرج سعيد مهران بهدف قتل رؤوف علوان،  لبس ثوب الضابط الذي خاطه ثم اكترى قاربا صغيرا و جَذَّفَ في اتجاه جنوب قصر رؤوف علوان، و عندما وصل قرر أن ينتظره حتى يعود بسيارته، و بمجرد أن توقفت ونزل منها رجل، أطلق عليه النار وفر هاربا، لكن هذه المرة، تعرض هو أيضا لوابل من الرصاص فَأصيب.
عاد إلى شقة نور، و لما رجعت لاحظت إصابته، فغضبت و لامته كثيرا، ثم ربطت جرحه، و في خضم الحديث بينهما  أكد  لها مرة أخرى أنهما سيهربان معا.

الفصل الخامس عشر:

في اليوم الموالي للجريمة، قرأ سعيد مهران في الصحف انه لم يصب رؤوف علوان، وإنما أصاب البواب، فغضب لذلك غضبا شديدا،  كما علم أيضا أن الشرطة قد خصصت مكافأة لمن يرشد على مكانه، وهذا ما زالد من خوفه.
بقي في الشقة المظلمة وحيدا، وعند عودة نور كانت قد علمت بخبر جريمته الجديدة، فلامته على كونه لا يفكر إلا في الانتقام، لكن سعيد مهران حاول التخفيف من مخاوفها .

الفصل السادس عشر( اختفاء نور):

خرجت نور كعادتها في الليل، ولكنها لم ترجع ، فأحس سعيد مهران بالقلق الشديد، و في الليلة الموالية توجه إلى المعلم طرزان طالبا الطعام، وعندما كان عائدا إلى شقة  نور اعترضه مخبران فطلبا منه التعريف بهويته، و لكنهنا تراجعا عندما رأيا لباس الضابط، غير أن احدهما شك فيه، فبادرهما سعيد مهران بالضرب وفر هاربا، وعندما وصل إلى الشقة، لم يجد نور مرة أخرى فازداد قلقه، نام واستيقظ في الصباح على صوت صاحبة البيت وهي تبحث عن نور لتدفع الإيجار، فقرر أن يترك الشقة بأسرع وقت ممكن.

الفصل السابع عشر:

غادر المنزل عند منتصف الليل ثم توجه إلى بيت الشيخ علي الجنيدي، وهناك تذكر أنه نسي بذلة الضابط التي كان يلبسها عند ارتكاب الجريمة الثانية في شقة نور، فندم على ذلك، وقرر أن يستعيدها بأي ثمن،  بعد ذلك وضع خطة للهرب، ولكنها خطة كان  يحتاج في تنفيذها لمساعدة المعلم طرزان.

الفصل الثامن عشر( نهاية سعيد مهران):

في الليلة الموالية، رجع سعيد مهران إلى شقة نور لاسترجاع البذلة، وعندما اقترب لاح له ضوء الشقة، ففرح ظنا منه بأن نور قد عادت، لكن عندما وصل، فتح له الباب رجل غريب، و قبل أن يفهم ما الذي حدث، وجد أن الرجل يتمعنه و يشك في هويته، فبادر بضربه و لاذ  بالفرار متوجها نحو بيت الشيخ علي الجنيدي، ومن شدة التعب نام اليوم بأكمله،  وعندما استيقظ عرف أن الحي كله محاصر، ففهم بأن البذلة التي نسيها هي التي ساعدت الكلاب البوليسية على تتبع أثره، فر هاربا ووراءه الكلاب تنبح، و لكنه حوصر بالمقبرة، فطلبت منه الشرطة الاستسلام و لم يفعل وظل يطلق النار بسلاحه حتى ظن للحظة انه انتصر و لم يعد يحس بشيء، فاستسلم بلا مبالاة أو إحساس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *