قراءة خريطة طبوغرافية / إنجاز مقطع طبوغرافي للجذع المشترك -ن 2-

درس الجغرافيا: قراءة خريطة طبوغرافية / إنجاز مقطع طبوغرافي للجذع المشترك

النموذج الثاني

مقدمـة:
تعتبر الخريطة الطبوغرافية وسيلة جغرافية مهمة تمكن من التعرف على مختلف الظواهر الطبيعية والبشرية وتمثيل وتجسيد ارتفاع التضاريس وضبط المواقع.
– فما هي مكونات الخريطة الطبوغرافية؟
– وكيف تتم قراءة معطياتها؟
– وما هي خطوات إنجاز مقطع طبوغرافي؟

І ـ تتضمن الخريطة الطبوغرافية عدة عناصر ورموز:
1 ـ عناصر الخريطة الطبوغرافية:
تشتمل الخريطة الطبوغرافية على مجموعة من العناصر، وهي:
– العنوان: يلخص موضوع الخريطة، ويحدد عنوان المدينة أو القرية الرئيسية فيها.
– المقياس: يُعرف بكم مرة تم تصغير ظاهرة معينة ما بالنسبة للواقع، للتمييز بين المقياس العددي والمقياس الخطي.
– المفتاح: يمكننا من شرح الرموز والألوان وقراءة وفهم معطيات الخريطة للمساعدة في قراءتها.
– اتجاهات الشمال: وهي ثلاثة، يشار إليها بأسهم خارج الخريطة:
* الشمال الجغرافي: (الشمال الفلكي): يوازي اتجاهه خطوط الطول، وهو مطابق لنقطة القطب الشمالي.
* الشمال المغناطيسي: يحدد اتجاه الشمال الذي تشير إليه البوصلة، وهو ينحرف بمرور الزمن.
* الشمال الطبوغرافي: يمثل اتجاه خطوط الإحداثيات الطبوغرافية.
– التقسيم الإداري: توزيع إداري، يحدد المجال الترابي للمناطق التي تحتلها الخريطة.

2 ـ رموز التعبير بالخريطة الطبوغرافية:
تتعدد رموز التعبير الطبوغرافي، ومنها:
– نقط الارتفاع: عبارة عن مجموعة من النقط التي تحدد الارتفاع المطلق لمنطقة معينة.
– منحنيات التسوية: هي خطوط تربط بين مختلف النقط التي تتواجد على نفس مستوى الارتفاعات.
– مرافق مختلفة: جل المرافق السكنية والتجهيزات الإدارية المتواجدة بالمنطقة.
– التظليل: يستعمل للتمييز بين مختلف السفوح حسب اتجاهها ودرجة انحدارها.
– الغطاء النباتي: يتضمن مختلف التشكيلات النباتية المتوفرة بالمنطقة، غابات، أحراش، مزروعات…
– المجاري المائية: مختلف الأشكال التي يتخذها سيلان المياه بالأنهار والأودية الدائمة الجريان.
– طرق المواصلات: شبكة الطرق الرئيسية والثانوية بالمنطقة، إضافة إلى الطرق السيارة وخط السكك الحديدية.

ІІ ـ قراءة الخريطة الطبوغرافية وإنجاز مقطع طبوغرافي:
1 ـ قراءة مكونات الخريطة الطبوغرافية:
– تعرف عناصر إطار الخريطة: بتحديد موقعها (التعرف على عنوان الخريطة وضبط اتجاهها وتحديد التقسيمات الإدارية للمنطقة)، إدراك دلالة مقياس الخريطة بالربط بين مقياسها والمسافة الحقيقية على السطح.
– وصف المعالم الطبيعية للمنطقة: بوصف الأشكال التضاريسية (رصد التدرج على مستوى الارتفاعات بالمنطقة بواسطة نقط الارتفاع، التمييز بين شكل التضاريس وتحديد الطابع التضاريسي الغالب على المنطقة) ثم وصف طبيعة المجاري المائية (دائمة، موسمية، متعمقة أو سطحية).
– دراسة أنماط الاستغلال البشري بالمنطقة: بدراسة نمط الاستغلال البشري بالأرياف (التمييز بين حجم الحقول وأشكالها، وكذا بين أشكال السكن الريفي)، دراسة نمط الاستغلال البشري بالحواضر (تحديد موضع المدينة وموقعها، وصف شكل النمو الحضري للمدينة والتمييز بين أحيائها حسب بنيتها ووظيفتها).

2 ـ خطوات رسم مقطع طبوغرافي:
– تحديد الخط الذي سيمر منه المقطع باختيار النقط والربط بين النقطتين اللتان تمثلانه بخط رقيق ودقيق.
– اختيار المقياس المناسب (مقياس المسافات ومقياس الارتفاعات).
– ضبط النقط الأساسية.
– رسم المقطع الطبوغرافي.

خاتمـة:
يمكن توظيف الخرائط الطبوغرافية من تحديد ودراسة مجال معين بمختلف مكوناته لاستغلال جيد للمنطقة المراد استغلالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *