المجال المغربي: التقسيمات المجالية الكبرى للأولى باك آداب

المجال المغربي: التقسيمات المجالية الكبرى للأولى باك آداب

مقدمة :  شهد المغرب خلال القرن 20 عدة تقسيمات مجالية .

– فما هي خصائص و أسس التقسيمات المجالية الكبرى قبل سنة 1997 ؟

– و ما هو التحول الذي عرفه التقسيم المجالي للمغرب انطلاقا من سنة 1997 في إطار سياسة إعداد التراب الوطني ؟

 التقسيمات المجالية الكبرى بالمغرب قبل سنة 1997:

 التقسيمات المجالية الكبرى بالمغرب في عهد الحماية حسب بعض الجغرافيين :

التقسيم المجالي الاستعماري للمغرب :

* قسم المغرب في عهد الحماية إلى ثلاث مناطق نفوذ أجنبي :

  • منطقة النفوذ الدولي في طنجة .
  • منطقة النفوذ الاسباني في أقصى شمال المغرب  و الصحراء الجنوبية .
  • منطقة النفوذ الفرنسي في باقي التراب الوطني

*  اعتمد التقسيم المجالي الاستعماري على معيار التنظيم القبلي في إطار سياسة التفرقة العنصرية بين العرب و الأمازيغ، و استهدف التحكم السياسي و تسهيل الغزو العسكري و الاستغلال الاقتصادي .

 التقسيم المجالي حسب بعض الجغرافيين الفرنسيين :

  •  تقسيم  المجال المغربي على أساس الجهة الطبيعية : و يتمثل في التقسيم الجهوي الذي اقترحه الفرنسي  célérier سيلبريي سنتي (1922- 1948)
  • تقسيم مجالي على أساس نمط العيش و نوعية النشاط الاقتصادي الذي تقدم به الفرنسيان Raynal  et Despois رينال وديسيوا
  • تقسيم مجالي للمغرب وفق معيار الجهة الفلاحية  الذي أنجزه الفرنسي نوان  Noin
  • تقسيم مجالي للمغرب حسب استقطاب المدن الذي وضعه الفرنسي Béquin بكين.

 التقسيم الجهوي لسنة 1971:

*  تضمن التقسيم الجهوي لسنة 1971 ، سبع جهات اقتصادية  هي :

  • جهة الجنوب : مركزها اكادير
  • جهة تانسيفت : مركزها مراكش
  • الجهة الوسطى : مركزها الدار البيضاء
  • الجهة الشمالية الغربية : مركزها الرباط
  • الجهة الوسطى الشمالية : مركزها فاس
  • الجهة الوسطى الجنوبية : مركزها مكناس .
  • الجهة الشرقية : مركزها وجدة

* استهدف هذا التقسيم الحد من الفرارق الجهوية و من حدة المركزية الإدارية و الاقتصادية و تخفيف الضغط الديمغرافي على المناطق الساحلية الأطلنتية خاصة محور الدار البيضاء – القنيطرة   .

التحول الذي عرفه التقسيم الجهوي منذ سنة 1997 وخصائصه في إطار سياسة إعداد التراب الوطني:

 التقسيم الجهوي لسنة 1997  :

قسم المغرب إلى 16 جهة هي : وادي الذهب الكويرة  –  العيون بوجدور الساقية الحمراء  –  كلميم سمارة  –  سوس ماسة  درعة  –  مراكش تانسيفت الحوز   –  تادلة  أزيلال  –  الشاوية ورديغة   –  دكالة عبدة  –  الدار البيضاء الكبرى  –  الرباط سلا زمور زعير  –    مكناس تافيلالت  –  فاس بولمان  –   تازة الحسيمة تاونات  –   الغرب الشراردة بني حسن  – طنجة تطوان  –  الجهة الشرقية.

 أهداف و معايير التقسيم الجهوي لسنة 1997 :

* تتلخص الدوافع الأساسية للجهوية للمغرب في النقط الآتية :

  • دوافع سياسية : تدعيم اللامركزية و إقرار الديمقراطية  المحلية ، و نهج سياسة القرب.
  • دوافع اقتصادية : تعزيز التنمية الاقتصادية و مواكبة متطلبات العولمة.
  • دوافع اجتماعية : تحسين مستوى التنمية البشرية و القضاء على مظاهر التخلف الاجتماعي .

* تصنف معايير التقسيم الجهوي إلى ثلاث مجموعات :

  • معيار التجانس و التكامل الطبيعي و البشري.
  • معيار التكامل الوظيفي
  • المعيار السياسي و الجيواستراتيجي

 خصائص التنظيم الجهوي من خلال تشخيصه لسياسة إعداد التراب الوطني :

* يشكل التنظيم الجهوي الجديد قاعدة لسياسة إعداد التراب الوطني حيث يمكن التمييز بين أربع نطاقات هي :

  • النظاق الاطلنتي : يشمل المناطق الساحلية الممتدة  من  طنجة إلى تيزنيت
  • النطاق المتوسطي : و يمتد من طنجة الى الحدود المغربية الجزائرية .
  • النطاق الانتقالي: و يشمل المناطق الداخلية الواقعة غرب و شمال جبال الأطلس .
  • النطاق الجاف: و يشمل المناطق الصحراوية الموجودة جنوب و شرق جبال الأطلس

 خاتمة : عرفت التقسيمات الجهوية بالمغرب عدة تطورات، و يشكل التقسيم الجهوي لسنة  1997 أرضية لسياسة إعداد التراب الوطني.

شرح المصطلحات :

المركزية الإدارية : احتكار الإدارة المركزية في العاصمة لأغلب الاختصاصات وهي ضد اللامركزية .

المركزية الاقتصادية: تمركز الثقل الاقتصادي في مدينة أو منطقة معينة

الديمقراطية  المحلية : و تقوم على تفويض التسيير للجماعات المحلية .

سياسة القرب : تقريب الإدارة من المواطنين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *