كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

درس التربية على المواطنة – للثالثة إعدادي- : كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

 النموذج الأول

مقدمة:

عرفت المجتمعات خلال القرن العشرين تطورات حضارية واقتصادية مهمة، صاحبتها عدة مشاكل اجتماعية خصوصا في البلدان الفقيرة. فما هي أهم أسباب هذه المشاكل؟ وما هي أهم سبل معالجتها؟

І- تعاني المجتمعات من عدة انتهاكات إنسانية:

تواجه مختلف بلدان العالم مشاكل اجتماعية تتنوع في طبيعتها وحجمها ودرجة خطورتها، فمنها ما يرتبط بانحراف السلوكات الفردية أو الجماعية كالإدمان على المخدرات وتشرد الأطفال والعنف ضد النساء، ومنها ما يرتبط بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية كانتشار البطالة والأمية والسكن غير اللائق وتشغيل الأطفال (الوثيقة2 ص:153) وكلها مشاكل تتطلب تكاثف جهود كل من الأفراد والجماعات وأجهزة الدولة للإحاطة بأبعادها وتحديد أسبابها، ليسهل اقتراح الحلول الممكنة لها.

ІІ- تعاني الدول الفقيرة من ظاهرة تشغيل الأطفال:

تعد ظاهرة تشغيل الأطفال من أخطر المشاكل التي تهدد مستقبل المجتمعات الإنسانية، حيث تترتب عنها آثار حقوقية كحرمان الأطفال من حقهم في التعليم والنمو الطبيعي، وأخرى نفسية تتجلى في تعرضهم للإهانات أثناء تشغيلهم، وآثار اجتماعية واقتصادية كانخفاض الأجور وارتفاع نسبة البطالة والفقر، وضعف الاستهلاك الداخلي، مما يؤثر بشكل سلبي على نمو القطاعات الصناعية والفلاحية. ونتيجة لذلك يجب القضاء على هذه الظاهرة بتكثيف جهود الدولة ومكونات المجتمع المدني والأفراد.

خاتمة:

تبذل الدول الفقيرة مجهودات مهمة لتجاوز مشاكلها الاجتماعية، لكن تبقى غير ناجعة أمام ضعف الإمكانيات المالية وعدم اتخاذ إجراءات زجرية لمواجهة الانحرافات السلوكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *