النص الوظيفي: أطلال

أولا:عتبة القراءة

1 – إضاءات معرفية

+ الشعر : كلام موزون و مقفى.

+ أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.

+ الشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين ،الشطر الأول يسمى الصدر و الشطر الثاني يسمى العجز،و وحدة الوزن و القافية و الروي.

2 – ملاحظة مؤشرات النص

أ – صاحب النص:

+ اسمه الكامل:أمجد الطرابلسي.

+ تاريخ و مكان ولادته:ولد بدمشق عام 1916 .

+ صفته العلمية: شاعر وباحث ومحقق وأستاذ جامعي سوري.

+ من مؤلفاته: النقد واللغة في رسالة الغفران – نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة – نقد الشعر عند العرب حتى القرن الخامس للهجرة – نظرة تاريخية في حركة التأليف عند العرب – شعر الحماسة والعروبة في بلاد الشام – كان شاعراً…

+ وفاته: توفي عام 2001

ب – مجال النص: المجال الحضاري

.

ج – نوعية النص:قصيدة عمودية تنتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين.

د – عدد أبيات القصيدة: 9 أبيات شعرية.

ه – روي القصيدة: حرف اللام.

و – العنوان:  أطلال

تركيبيا : مفرد يتكون من كلمة واحدة،و قد جاءت في صيغة الجمع للكلمة طلل.

دلاليا: يقصد بها بقايا الديار و آثارها..

ز- البيت الأول و البيت الأخير:

البيت الأول : يخاطب الشاعر الأطلال الصامدة منذ زمن بعيد.

البيت الأخير:يعبر الشاعر عن عظمة الأطلال التي فاقت عظمة الملوك و الأبطال .

3 – بناء فرضية القراءة

بعد قراءة أولية للنص الشعري نفترض أن موضوعه يتناول الأطلال و صمودها في وجه الزمان.

ثانيا : القراءة التوجيهية:

قراءة النص.

شرح مستغلقاته:

– النكبات : ج.نكبة : مصيبة عظيمة

– تفنى : تزول

-هوادج : ج.هودج:مركب النساء

– سجال: حوار و جدال

– تعتو: تخضع

– الأحقاب :الأزمان

– تربها: مثيلها

– الإجلال: التعظيم

– الأقيال و الأملاك: الملوك

الفكرة العامة: صمود الأطلال في وجه الزمان و تقلباته و نكباته،شاهدة على الحضارة الإنسانية و ملهمة للشعراء.

ملاحظة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.

ثالثا: القراءة التحليلية

المستوى الدالي

معجم الحقلين الدلاليين: الأطلال – الزمن الماضي:

الأطلال الزمن الماضي
أطلال – البنيان – رسوم – حطام – أعتاب الأجيال – الزمان – صرفه – تفنى القرون – الماضي البعيد – العصور – الأحقاب – التاريخ

المستوى الدلالي

مضامين القصيدة:

+ (1-3) مخاطبة الشاعر للأطلال و الافتخار بصمودها في وجه الزمان و تقلباته و نكباته.

+(4 – 7) تشبيه الشاعر الأطلال بالمرأة الجميلة و الفاتنة.

+ ( 8-9) عظمة الأطلال يشهد بها الملوك و الأبطال.

أساليب القصيدة:

الأساليب الأمثلة الدلالة
النداء أطلال – يا أطلال – يا فتنة الماضي يخاطب الشاعر الأطلال في صورة المحبوب للتعبير عن عظمتها.
الأمر تبختري – تيهي – تخايلي – يخاطب الشاعر الأطلال في صيغة الأمر بأفعال تخص المرأة الجميلة الفاتنة.
الاستفهام ما البنيان يا أطلال؟

ما تفعل النكبات و الأهوال؟

يستفسر الشاعر عن صيرورة التاريخ و آثارها على الأطلال.

الخصائص الفنية:

الخاصية الفنية الأمثلة
التشبيه شبه الشاعر الأطلال بالمرأة الجميلة الفاتنة ( فتنة- تخايلي – تبختري..)
الاستعارة استعار الشاعر أفعالا خاصة بالإنسان و نسبها لغير فاعلها الحقيقي (تبختري – تيهي – تخايلي- تتكلم – يحدث …)
الجناس الاشتقاقي مليكة – الأملاك

فنيت – تفنى

الترادف الأقيال = الأملاك

تبختري= تخايلي

التضاد قديم ≠ جديد

المستوى التداولي

أ – إيقاع القصيدة:

تكررت بعض الحروف في القصيدة مثل اللام – التاء – الميم …مما أضفى عليها إيقاعا موسيقيا ممتعا تستشعره عند الإنشاد أو الاستماع.

ب – مقصدية القصيدة: يسعى الشاعر في قصيدته إلى إبراز مدى صمود الآثار التاريخية القديمة عبر الأحقاب و قدرتها على تاريخ الحضارة الإنسانية .

رابعا: القراءة التركيبية

إن الآثار التاريخية تظل صامدة في وجه الزمان و تقلباته و كل ضروب النكبات و الأهوال،لأنها تستمر شامخة شاهدة على الحضارة الإنسانية،كما أنها تلهم الشعراء و تكون موضوعا لقصائدهم.

الأستاذ عبد الفتاح الرقاص

14 تعليقات

  1. خطا وقع في تعتو ليس تعتو بل تعنو اندار

  2. شكراً جزيلاً، موقع رائع جداً جداً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *