النص القرائي: الطبيعة بين الأمس و اليوم للأولى إعدادي
– عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
* الصورة: تعبر عن التحول السلبي الذي عرفته الطبيعة من الأمس إلى اليوم بفعل ظاهرة التلوث.
* مجال النص: سكاني .
* نوعية النص: مقالة تفسيرية ..
* العنوان: الطبيعة بين الأمس و اليوم
+ تركيبيا: مركب إسنادي جملة اسمية.
+ دلاليا: يقصد به مقارنة حالة الطبيعة بين اليوم و الأمس.
* بداية النص: تشير إلى نوع العلاقة بين الإنسان و الطبيعة و هي علاقة نفعية.
* نهاية النص: تذكر بأن سوء تدخل الإنسان في النظام البيئي ينتج التلوث كأخطر مهدد للبيئة.
فرضية القراءة : انطلاقا من الصورة و العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه يتناول حال الطبيعة بين المس و اليوم و دور الإنسان في ذلك .
القراءة التوجيهية
النص القرائي :الطبيعة بين الأمس و اليوم ص 136
شرح المستغلقات:
مورد: مصدر
أعراض: علامات
خرير: صوت تدفق الماء
سموق: علو -ارتفاع
مزركشة : مزينة بألوان مختلفة
الفكرة العامة: صور الطبيعة و علاقة الإنسان بها بين الماضي و الحاضر.
(التأكد من صحة الفرضية أو الفرضيات السابقة)
القراءة التحليلية
– معجم الطبيعة و علاقة الإنسان بها
معجم الطبيعة | معجم تدخل الإنسان في الطبيعة |
الشمس – السماء – الوادي – مجرى مائي – خرير مياهه – الأشجار – الطيور – النحل – ذبابة – النجوم – الأقاحي – الهواء الثلج – الغابة… | علاقة نفعية – الاستخدام – الانتفاع – استعمالها لأغراض بيتية أو صناعية – مصدر طاقة دافعة لمحطات توليد الكهرباء – طبقة عاملة منتجة للمعلبات العسلية – الهواء فضاء لعبور الطائرات – الثلج أرضية لممارسة رياضات التزلج – الغابة مورد للصناعات الخشبية و الورقية – العدوانية على الطبيعة – حولت التقنية الطبيعة من غاية إلى وسيلة …. |
– دلالة المعجم : نلاحظ أن تدخلات الإنسان شملت معظم عناصر الطبيعة الأكثر ارتباطا بحياته.
مضامين النص:
+ (بداية النص … الانتفاع): علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة نفعية.
+ (فلم تعد الشمس ….الورقية): تغير صور و وظيفة الطبيعة بفعل تدخل الإنسان.
+ ( هكذا مارس…. نهاية النص) :تزايد استعمال التقنية في الطبيعة استجابة لحاجات الإنسان .
مظاهر تغيير الطبيعة بين الأمس و اليوم
الزمن عناصر الطبيعة | الماضي ( الأمس ) | الحاضر ( اليوم) |
الشمس | قرص جميل يزين قبة السماء الزرقاء | مورد للطاقة الحرارية. |
الوادي | مجرى مائي يمتع بخرير مياهه و علو الأشجار حوله. و زغردة الطيور على جنباته. | مصدر طاقة دافعة لمحطات توليد الكهرباء |
النحل | ذبابة مزركشة جميلة متنقلة بين الزهور و الأقاحي. | طبقة عاملة منتجة للمعلبات العسلية. |
الهواء | مجال منعش | فضاء لعبور الطائرات و طاقة دافعة للمراكب الشراعية. |
الثلج | تاج أبيض يرصع قمم الجبال و خزان للثروة المائية. | أرضية لممارسة رياضات التزلج. |
الغابة | فضاء لإنتاج الهواء النقي و خزان للثروة الحيوانية و النباتية. | مورد للصناعات الخشبية و الورقية. |
أسلوب النص:
اعتمد الكاتب في مقالته أسلوبا تفسيريا يقوم على المقارنة و الاستنتاج، حيث قارن بين صور عناصر الطبيعة بين الأمس و اليوم من جهة و وظائفها من جهة أخرى،ثم استنتج أن تدخل الإنسان بإفراط في الطبيعة أفقدها توازنها حتى أصبح يهدد حياتها.
أفعال التحول في النص : أصبح – حول – لم تعد – تحول – يولد.
القراءة التركيبية
يرى الكاتب في مقالته التفسيرية أن حالة عناصر الطبيعة و وظيفتها قد تغيرت بين الأمس و اليوم، فبعد أن كانت الطبيعة مجالا يجمع بين صور الجمال و البهاء و بين المتعة و البهجة صارت اليوم مجرد وسيلة و أداة يستخدمها الإنسان و يفرط في استعمال التقنية عليها استجابة لحاجاته المتزايدة.
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص
فرضية القراءة : انطلاقا من الصورة و العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه يتناول حال الطبيعة بين المس و اليوم و دور الإنسان في ذلك .
ليس المس بل الأمس خطأ فادح هههه
انطلاقا من المؤشرات الأولية نفترض أن النص سيتمحور حول تدخلات الإنسان السلبية تجاه الطبيعة والتي ساهمت في تخريبها
هذا الموقع رائع