التربية الاسلامية: القيم الروحية في الإسـلام -تطبيقات-

التربية الاسلامية: القيم الروحية في الإسـلام -التطبيقات-

جميع الجذوع المشتركة

 
شرح المفردات :
– التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى و الإقلاع عن الذنب بعد الإعتراف و الندم.
– المعاصي : و هي الذنوب و الآثام و ما يفعله الشخص من السيئات.
– إبهام : إخفاء و إضمار.
– تمادوا : أطالوا المكث على فعل الشر.
– هَبْ : تُفيد معنى الإفتراض و التقدير و الإحتمال و التوقع و التخيل.
– نزغات : وساوس، و هي تأثيرات خفية.
أجوبة التحليل :
1- نقسّم النص إلى مقطعين :
  • الأول : من بداية النص إلى “وتمادوا في الشر”.
  • و الثاني هو ما تبقى من النص.
2- أفكار المقاطع :
  • المقطع الأول : يحذر المقطع من الإغترار بفتح باب التوبة، و يدعو للإستعداد الدائم للرحيل و يبين أن الحكمة الإلهية في فتح باب التوبة، ومنها اعتبار أن التوبة بمثابة حبل النجاة، و باب للأمل الأكبر للحياة، و حياة جديدة للمذنبين و العصاة.
  • المقطع الثاني : يبين المقطع أن فتح باب التوبة فيه مظهر من مظاهر رحمة الله بعباده، و أن وقوع المسلم في المعاصي من حظيرة التقوى، وأنه من صفات المسلمين المتقين أنه متى صدر منهم فعل من الأفعال المخالفة للشرع رجعوا إلى الله تعالى و سألوه التوبة و العفو و المغفرة.
  • المنتظر من الإنسان ليلقى ربه راضياً عنه، أن يتزود بالتقوى و هي فعل الأوامر و اجتناب النواهي في السر و العلن.
  • الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي ترجع لكون التوبة من شأنها أن تضع حداًّ للمعصية و لتحقيق حياة جديدة لمن تاب من المذنبين و لكي يحسّوا بعظيم رحمة الله بهم و رأفته بهم.
  • إن عدم خروج المؤمن العاصي من حظيرة التقوى راجع إلىعدم التمادي في المعاصي، و الإسراع في الإنابة إلى الله تعالى، و الخوف من الموت على المعصية، و الإستحضار الدائم للمراقبة الإلهية، والإحساس بالضيق و الخوف و الفزع عند التلبس بالمعصية.
  • الضابط الذي يعصم الإنسان من الإستمرار في غواية الشيطان له هو استحضار الوقوف بين يدي الله عز و جل يوم القيامة للمحاسبة على أفعاله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *