تمارين تطبيقية: الاستعارة: تعريفها وأركانها

تمارين الدرس اللغوي: الاستعارة: تعريفها وأركانها

الجذع المشترك للآداب والعلوم الإنسانية

التدريب الأول : وضِّح الاستعارة ، وبيّن نوعها في كلٍّ مما يلي :
1- وإذا المنية أنشبت أظفارها ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ
2- ( اهدنا الصراط المستقيم ) .
3- قال تعالى : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) .
4- قال – صلّ الله عليه وسلم: ( بني الإسلامُ على خمس ٍ) .
5- قال الشاعر:
فأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ورْداً وَعَضتْ على العنّاب بالبَرَدِ .
6- قال امرؤ القيس :
وقد اغتدي والطير في وُكُناتها بمنجرد قيد الأوابد هيكل ِ .
حلّ التمرين :
1- وإذا المنية أنشبت أظفارها = ألفيتَ كلَّ تميمةٍ لا تنفعُ
المشبه هنا (المنية) والمشبه به (الوحش أو السبع ) بجامع (الاغتيال في كل ) ومن السهل أن تدرك أن طرف التشبيه المحذوف في قول الشاعر هو المشبه به (الوحش) مع بقاء ما يدل عليه أو يشير إلى شيء من لوازمه في العبارة، (وهو الأظفار) ولما كان المشبه به في هذه الاستعارة محتجبا غير مصرح به؛ فالاستعارة مكنية.
2- اهدنا الصراط المستقيم .
فقد شبه الدين بالصراط بجامع الاستقامة في كلٍ ، وحذف المشبه وهو الإسلام وأبقى المشبه به فالاستعارة تصريحية.
3- قال تعالى : ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) .
شبه الله الذل بالطائر وحذف المشبه به ولكن رمز بشيء من لوازمه وهو الجناح على
سبيل الاستعارة المكنية ..
4- قال صلّ الله عليه وآله ( بُني الإسلامُ على خمس ٍ )
شبه الإسلام بالبيت وحذف المشبه به وهو البيت ورمز له بشيء من لوازمه وهو البناء وذلك على سبيل الاستعارة المكنية
5- فأمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسقت ** ورْداً وَعَضتْ على العنّاب بالبَرَدِ
في البيت خمس استعارات : فقد شبه الدمع باللؤلؤ .. والعيون بالنرجس
والخدود بالورد .. والأصلبع بالعناب .. والأسنان بالبرد ..وهي استعارات تصريحية.
6- وقد اغتدي والطير في وُكُناتها ** بمنجرد قيد الأوابد هيكل ِ
وصف فرسه السريع الذي يمنع فرار الحيوانات المراد صيدها بالقيد ، حذف المشبه ، وصرح بالمشبه به
فالاستعارة تصريحية ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *