وحدة التربية البيئية: عناية الاسلام بالبيئة

وحدة التربية البيئية: عناية الاسلام بالبيئة -نموذج 1-

السنة الأولى إعدادي

النصوص الشرعية
قال تعالى : ﴿ اللَّـهُ الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزقًا لَكُم وَسَخَّرَ لَكُمُ الفُلكَ لِتَجرِيَ فِي البَحرِ بِأَمرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنهارَ﴿32 ﴾  وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمسَ وَالقَمَرَ دائِبَينِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيلَ وَالنَّهارَ ﴿33 ﴾ وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ وَإِن تَعُدّوا نِعمَتَ اللَّـهِ لا تُحصوها إِنَّ الإِنسانَ لَظَلومٌ كَفّارٌ ﴿34٤﴾  .﴾ سورة إبراهيم

قال تعالى : ﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿41﴾ ﴾ سورة الروم

قال تعالى : ﴿   وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ ﴿31١﴾  ﴾ . سورة الأعراف

قال تعالى: ﴿ … مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا ﴿123﴾ ﴾ سورة النساء

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه و سلم مر بسعد و هو يتوضأ فقال : “ما هذا السرف يا سعد ؟ قال : أفي الوضوء سرف ؟ قال : ” نعم ، و إن كنت على نهر جار ” احمد .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ” لا يبولن أحدكم في الماء الدائم ثم يغتسل منه ” رواه الإمام مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ﴿ الراحمون يرحمهم الرحمان ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء . ﴾ رواه الترمذي .

التـــحــــلــــيل
تسخير الكون لخدمة الإنسان :
إن خلق الإنسان جاء في نهاية سلسلة خلق جميع الكائنات على سطح الأرض. والحكمة من ذلك أن الله تعالى هيأ في الأرض نظاماً متكاملاً متوازناً مليئا بالحياة بكافة أنواعها حتى تكون في استعداد تام لاستقبال الخليفة المتوج من طرف الله تعالى على كوكب الأرض. وتُعد الأرض نظاماً معقداً يكفل للإنسان أن يجد رزق الله فيها إذا استوفى شرط الحصول على الرزق وهو السعي ثم الشكر . و مما سخره الله للإنسان :
الماء : الذي جعل الله منه كل شيء حي . وديان /بحار/شرب /استحمام/سقي/..
الأشجار : /الأبواب /الظل/الخشب/التدفئة/الطهي..
الحيوانات الأليفة : الجلد لباس و فراش و اللحم و اللبن ..
الليل و القمر النجوم / النهار و الشمس من اجل الإنسان.

مفهوم البيئة :
البيئة هي النظام العام الطبيعي الذي يشمل التربة و الأشجار و الأنهار و الجبال و الحيوانات و غير ذلك ، و هي الوسط الذي يعيش فيه الإنسان فيؤثر فيه و يتأثر به . و الحديث عن مفهوم البيئة هو حديث عن مكوناتها الطبيعية وعن الظروف والعوامل التي تعيش فيها الكائنات الحية و مدى علاقة الإنسان بها.
وجوب شكر الإنسان الله على ما سخر له :
بما إن الله سبحانه و تعالى قد سخر للإنسان البيئة بكل مكوناتها ، و حمله مسؤولية الحفاظ عليها و صيانتها من كل ما يتلفها او يلوثها ، فان من واجب الإنسان أن يشكره عز وجل على هذه النعمة العظيمة ، و يعمل على حمايتها لتستفيد منها الأجيال الصاعدة .

توجيهات إسلامية للتعامل مع البيئة :
1- النهي عن التبذير في استعمال الماء
2- حسن التعامل مع النباتات و الأشجار : من خلال العناية بها و سقيها و عدم كسرها .
3- العناية بالحيوانات الأليفة : بإطعامها و سقيها و عدم إذايتها بشتى أنواع الاذاية …
4- الحرص على نظافة المحيط الذي نعيش فيه : كالبيت /الشارع/المدرسة/المرافق العمومية …

من مجالات البيئة التي يجب الحفاظ عليها كذلك :
الماء- الغذاء – الهواء – الفضاء .
اجر الحفاظ على البيئة : سعادة في الدنيا و الآخرة
العيش في بيئة منظمة – طاهرة – و كل إضرار بها يدفع الانسان ثمنه غاليا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *