الآفات الصحية وكيف عالجها الإسلام ( التدخين- المخدرات- الخمر)

وحدة التربية الصحية والوقائية :الآفات الصحية وكيف عالجها الإسلام ( التدخين- المخدرات- الخمر)

السنة الثانية إعدادي

  1) النصوص:
** قال تعالى : ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ   ﴿90﴾  نَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ ﴿91﴾”.سورة المائدة
قال تعالى :” …. وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيهِمُ الخَبائِثَ  …  ﴿157﴾ “الاعراف
قال تعالى :” …وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴿195﴾.”سورة البقرة

** عن ا م سلمة رضي الله عنها قالت :” نَهَى رسول الله صلى الله عليه و سلم  عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفَتِّرٍ .أخرجه ابو داود.
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ  رضي الله عنه قَالَ : ( لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ ) .     سنن الترمذي – الحديث 1216
– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :”كل مسكر خمر و كل خمر حرام.”اخرجه مسلم.
– قال صلى الله عليه و سلم فيما رواه عنه عثمان رضي الله عنه : “لا تشرب الخمر فانها مفتاح كل شر.”.اخرجه ابن ماجة.

 2) الشروح:
ٱلْخَمْرُ:كل مسكر يغطي العقل.
ٱلْمَيْسِرُ: وهو القمار.
ٱلْأَنصَابُ: وهي الحجارة التي كان المشركون يذبحون عندها تعظيماً لها، وما ينصب للعبادة تقرباً إليه.
ٱلْأَزْلَٰمُ: وهي القِداح التي يستقسم بها الكفار قبل الإقدام على الشيء، أو الإحجام عنه.
رِجْسٌۭ : خبيث،قذر، نجس.
فَٱجْتَنِبُوهُ: فابتعدوا عن هذه الآثام.
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ: لعلكم تفوزون بالجنة
وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ: ولا توقعوا أنفسكم في المهالك.
مُفَتِّرٍ:   مرخ للجسم .
3) مضامين النصوص:
ـ الآيتان 90-91 من سورة المائدة (إحياء التربية الإسلامية):
بيان الله تعالى مفهوم بعض الآفات الخطيرة، وتوضيح أخطارها وحكمها الشرعي.

ـ الحديث الأول ،ص: 60 ( إ- ت- إ):
نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن تناول كل مسكر ومرخ للجسم تجنبا لما يحدثه من ضرر على صحة الإنسان.

الاستنتاج:

الخمر: الخمر هي ام الخبائث ،و هي اسم جامع لكل ما يؤدي الى السكر،كيفما كانالمصدر(عنب،شعير،او غيره..) مما يؤدي الى فقدان العقل ، و يحجبه عن الادراك و القيام بوظيفته الموكولة اليه. و هو حرام شرعا بكتاب الله و سنة رسوله .

المخدرات: كل مفتر يرخي الاعصاب و يحدث ضعفا و خمولا في الجسم و يحجب العقل عن ادراك الصواب سواء كان المفتر مأكولا أومشموما أو محقونا. و لها نفس اضرار الخمر.

التدخين: هو مادة عشبية سامة كالسجائر وغيرها تحتوي على مواد تؤثر في الجسم منها مادة النيكوتين التي لها مفعول خطير على الاوعية الدموية …و الجهاز التنفسي خصوصا مما يؤدي الى سرطان الرئة و الحنجرة، و بالتالي الموت البطيء…

حكم هذه الآفات: حرام بالكتاب والسنة وإجماع العلماء.

مخاطرها: تسبب في أمراض خطيرة، بل ومهلكة في بعض الأحيان ومختلفة الأنواع من باطنية وتنفسية وجلدية.

طرق الوقاية منها: الامتناع عن شراء هذه المفاسد وعن بيعها وترويجها أو الدعاية لها- عدم مجالسة أو مصاحبة متعاطيها- إسداء النصح لهم، وتوعية الناس بمخاطر هذه المفاسد- ملء وقت الفراغ بالأمور المفيدة والتزام شرع الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *