درس التاريخ: حضارة بلاد الرافدين للسنة الأولى إعدادي

درس التاريخ: حضارة بلاد الرافدين للسنة الأولى إعدادي

مقرر في رحاب الاجتماعيات

مقدمة:

تعتبر بلاد الرافدين مهد أقدم الحضارات، حيث شهدت اختراع الكتابة وإصدار عدة قوانين اجتماعية. فما هي أهم مميزات هذه الحضارة؟

І- ساهمت عدة شعوب في بناء حضارة بلاد الرافدين:

تقع بلاد الرافدين شرق البحر الأبيض المتوسط على نهري دجلة والفرات، مما سهّـل استقرار السكان وإقامة الأنشطة الزراعية، ويمكن تقسيم تاريخها الطويل إلى مرحلة ما قبل التاريخ ومرحلة التاريخ، ويفصل بينهما اختراع الكتابة (وثيقة3 ص:8). وتميزت هذه المنطقة بعدم الاستقرار السياسي وتعاقب عدة سلالات حاكمة مما سيؤدي إلى خلق تراث حضاري متنوع.

ІІ- ساهمت الكتابة المسمارية في تطور التاريخ:

تعتبر الكتابة المسمارية من أهم مظاهر حضارة بلاد الرافدين، وكانت عبارة عن رسوم تطورت عبر عشرين قرنا إلى رموز (وثيقة الدعم ص:8)، وكانت تستعمل لتسجيل الحسابات المالية وممتلكات الملك والكهان، ولتدوين الأساطير والأحداث التاريخية، إلا أن نقشها على لوحات طينية وصعوبة فك رموزها لم يسمح باستمرارها وانتشارها.

ІІІ- ساهم قانون حمورابي في التطور الحضاري:

شهدت حضارة بلاد الرافدين ظهور عدة قوانين لتنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ويُعدّ قانون حمورابي البابلي من أهم التشريعات القديمة التي تساهم في تحقيق العدالة بين المواطنين (وثيقة2 ص:9)، إلا أنه يساهم في ترسيخ الاعتقاد بالديانات الوثنية (وثيقة3 ص:10) ويميز بين الأحرار والعبيد (وثيقة4 ص:10).

خاتمة:

لقد ساهمت حضارة بلاد الرافدين في إغناء التراث الإنساني، ومازالت عدة آثار قائمة تدل على تنوع وأهمية تلك الحضارة.

تعليق واحد

  1. ومعلومات مفيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *