المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية -ن 2-

المجال المغربي: الموارد الطبيعية والبشرية

الأولى باك للعلوم والتكنولوجيا والتعليم الأصيل

النموذج الثاني

1- وضعية الموارد الطبيعية و توزيعها المجالي:

الماء: – مياه سطحية و باطنية جوفية و هي مرتبطة بالتساقطات. – تهديد المغرب بخصاص مائي
مستقبلا بسبب التدبير اللاعقلاني و الجفاف. – % 70 من الموارد المائية تتركز في المحيط الأطلنطي.
التربة: غالبيتها هزيلة بسبب الجفاف، الانجراف في المناطق الرطبة، الاستغلال المفرط و الجائر،
انتشار التربات الخصبة في المناطق السهلية و الأحواض المائية.
الغابة : تراجع مساحة الغطاء النباتي بسبب سوء الاستغلال البشري-الحرائق-الجفاف-الاجتثاث – الرعي الجائر. – معظم الغابات تنتشر في المناطق الجبلية – تنوع أصناف الشجر (البلوط-أركان)
الثروات البحرية: -يتوفر المغرب علىkm  3500 من السواحل. -تنوع أصناف المنتجات البحرية. – التهديد باستنزاف هذة الثروات و انقراض بعض أصناف السمك.
الثروات الباطنية: -المعادن (متنوعة، فلزية، أحفورية) و يعتبر الفسفاط من أهم المعادن التي يتوفر عليها المغرب. -مصادر الطاقة ضعيفة و يعاني القطاع المنجمي من مشاكل متعددة (ندرة الاستكشافات- تحكم الدول المستوردة في الأسعار – عدم قدرة القطاع على المنافسة).
==< امكانيات المغرب هائلة، إلا أن استغلالها يتم بطريقة سيئة، كما أن معظمها يتركز في القسم الشمالي للبلاد .
2- وضعية الموارد البشرية و مستوى تنميتها:
أ- تشخيص وضعية الموارد البشرية بالمغرب:
• تطور ساكنة المغرب بوثيرة سريعة.
• يعيش المغرب مرحلة انتقال دموغرافي تتميز بالانفجار السكاني، ينتج عن الوضع الديمغرافي بنية شابة.
• الفئة العمرية المهيمنة هي الفئة مابين 15 و 59 سنة و غالبيتها في الريف.
تحديات الوضع الدمغرافي تتجلى في (*تزايد نسبة النشيطين، توفير مناصب الشغل، توفير و مسايرة لمنظومة التربوية لمتطلبات السكان، *توزيع السكان، يتم بشكل متفاوت غالبيتهم في الشمال الشيء الذي فسر بالظروف الطبيعية و الاقتصادية.
ب -استنتاج مستوى التنمية البشرية لدى المغرب:
• معظم النشيطين يستقرون بالمجال الريفي، و هذا ما يفسر كون القطاع الفلاحي هو القطاع النشيط في المغرب.
• نلاحظ أن نسبة البطالة ترتفع في المجال الحضري و خصوصا في صفوف الجنس اللطيف.
• السمات المميزة للشباب المغربي هي: الحاجة، البطالة، الإحباط، اليأس، ==>الهجرة.
• التحديات: *التمدرس، القضاء على الأمية *الصحة، توفير المؤسسات الصحية و الأطر الصحية .
*السكن، توفير السكن اللائق *الشغل، القضاء على البطالة عن طريق تشجيع الاستثمار.
==< إمكانيات بشرية كبيرة إلا أنها غير مؤهلة للمساهمة في التنمية لعدة اعتبارات يمكن تلخيصها في لتأطير و الاندماج و التكوين.

3- أساليب تدبير الموارد الطبيعية و تأهيل الموارد البشرية لتحقيق التنمية بالمغرب:
أ- تدبير الموارد الطبيعية و حمايتها:
• الماء: تعبئة الموارد المائية وذلك من أجل الحفاظ عليها و حسن استعمالها.
• التربة: الحفاظ على خصوبتها و جودتها (بناء الحواجز- التشجير- بناء المدرجات).
• الغابة: الحفظ على الغطاء النباتي لكونه مصدر ثروة (منع الرعي الجائر – تأسيس المندوبية السامية لمياه و الغابات- تجديد الغابة – حملات تحسيسية – انشاء محميات طبيعية).
• الثروة البحرية: الحفاظ على الثروة السمكية باعتبارها مصدر غذائي و اقتصادي (اعتماد فرة الراحة لبيولوجية- اعتماد نظام الحصص *الكوطا* حسب الأنواع- المعهد الوطني للدراسات البحرية).
•  المعادن و الطاقة: نهج سياسة تهدف إلى الاستثمار الجيد لهذه الثروة. و الاهتمام بالطاقات المتجددة كالريحية و الشمسية و الكهرومائية (السدود الكبرى).
==> تلعب الموارد الطبيعية دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية و الاجتماعية اذا ما دبرت جيدا.
ب -تأهيل و تأطير الموارد البشرية :
• المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: تأهيل و تطوير الموارد البشرية. قصد المساهمة في التنمية الشاملة لبلاد. و تهدف أيضا إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية للسكان.
• ارتكزت هذه المبادرة على ثلاث محاور: – التصدي للعجز الاجتماعي – تحسين دخل الأفراد – الاهتمام ذوي الاحتياجات الخاصة لتجنيبهم الوقوع في الانحراف أو الفقر.
• أساليب محاربة الفقر: *خلق ظروف عيش ملائمة (تجهيزات أساسية، طرق ماء) *تقوية الرأسمال لبشري (الصحة، التعليم، التكوين) *الأنشطة المدرة للدخل (القروض الصغرى، التعاونيات) .
• تدابير الرفع من مستوى البشرية للمغرب : المستوى الاقتصادي : خلق مشاريع إنمائية – تشجيع العمل الجمعوي و الاستثمار(تسهيل المساطر)- خلق لأقطاب الصناعية (طنجة).
– المستوى الاجتماعي : تعميم التمدرس – محاربة الأمية و السكن الغير اللائق – تعميم التغطية الصحية – شجيع الجمعيات.
– التجهيزات الأساسية : توسيع الاستفادة من الخدمات العمومية(الماء،الكهرباء، الطرق) – بناء المؤسسات لتعليمية في القرى النائية.
==< إن حسن تدبير هذه الموارد عامل مساهم في تحقيق التنمية المستدامة.