درس التاريخ: الخلفاء الراشدون للسنة الأولى إعدادي

درس التاريخ: الخلفاء الراشدون للسنة الأولى إعدادي

مقرر في رحاب الاجتماعيات

مقدمة:

تمكن الخلفاء الراشدون من تجاوز المشاكل التي أعقبت وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وعملوا على تنظيم الحياة السياسية والإدارية. فما هي أهم التطورات التي حدثت في عهدهم؟

І- اهتم الخلفاء الراشدون بالتنظيم الإداري:

1- الخلفاء الراشدون:

بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وسلم) تولى أمر المسلمين بعده أربعة خلفاء راشدين، منذ سنة 11هـ إلى سنة 41هـ (وثيقة1 ص:48) وهم أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وتميز عهد علي بظهور فتن كبرى انتهت بإقامة الحكم الأموي الوراثي.

2- التنظيم الإداري:

تميز عهد الخلفاء الراشدين بتطبيق الشريعة الإسلامية، واستشارة العلماء في تدبير شؤون الأمة، وكان نظام الدولة الإداري ينقسم إلى إدارة مركزية تحت إشراف الخليفة وتهتم بجمع وتوزيع المداخيل وضبط الأمن، وإدارة إقليمية تحت إشراف الولاة وتهتم بتنظيم شؤون الأقاليم (وثيقة4 ص:49).

ІІ- عرفت الخلافة الإسلامية عدة تطورات:

1- الفتنة الكبرى:

قُتل عثمان بن عفان سنة 35هـ وخلفه علي بن أبي طالب، إلا أن معاوية بن أبي سفيان رفض مبايعة علي قبل معاقبة قاتلي عثمان، وجرت بين علي ومخالفيه عدة حروب وصراعات أهمها معركة الجمل ومعركة صفين، وانتهت بمقتله سنة 40هـ، ثم بويع معاوية بعد تنازل الحسن بن علي سنة 41هـ وأسس الدولة الأموية.

2- الفتوحات الإسلامية:

انطلقت الفتوحات الإسلامية منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الجزيرة العربية، وبعد وفاته رفضت بعض قبائل الجنوب أداء الزكاة فواجهها أبو بكر الصديق خلال حروب الردة، وبعده امتدت الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب إلى بلاد فارس والشام ومصر لتصل في عهد عثمان بن عفان إلى إفريقية سنة 27هـ.

خاتمة:

تميز عهد الخلافة الراشدة بالانفتاح على الحضارات الأجنبية خصوصا الفارسية، وأخذوا عنهم أسس التنظيم الإداري والمالي مما أدى إلى توطيد دعائم حكم الدولة الإسلامية.