وحدة التربية العقلية والمنهجية : مكانة العلماء في الإسلام

نصوص الانطلاق

التعريف بالأعلام
أبو الدرداء: هو عويمر بن مالك الأنصاري الخزرجي صحابي جليل، يلقب بحكيم الأمة، أسلم يوم بدر، كان تاجرا، وهو أحد الذين جمعوا القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. توفي رضي الله عنه بالأسكندرية سنة 32 وله من العمر 72   عاما.
شرح الألفاظ والعبارات
شهد: بين وأعلم.
لا إله إلاهو: لا معبود بحق إلا هو
أولوا العلم: أصحاب العلم الصحيح وهم الأنبياء والعلماء.
قائما بالقسط: مقيما للعدل.
مضامين النصوص
1- تأكيد الآية أن الله هو الواحد الأحد وأن الملائكة والعلماء شهدوا بوحدانيته.
2- بيان الآية أن العلماء ورثوا عن الأنبياء العلم ومهمة تعليم الناس وإرشادهم.
استنتاج
أ- مهمة العلماء ووظيفتهم:
إن مهمة العلماء هي استمرار للمهمة التي كان يقوم بها الأنبياء والرسل، ولهذا فإن مهام العلماء عظيمة وكبيرة تتجلى في :
– تعليم الناس أمور دينهم من عبادات ومعاملات.
– يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويكشفون عن الانحرافات العقدية والسلوكية.
– يرشدون الناس إلى طريق الخير ويوعونهم بحقوقهم.
– يحاربون الجهل والأمية ويعلمون الناس.
– الاجتهاد من أجل حل المشاكل التي تواجه المجتمع.
– يقومون بتطوير المجتمع كل من مجاله.
ب- تشريف الإسلام للعلماء:
لقد كرم الإسلام العلماء حيث أثنى عليهم الله عز وجل ونبيه الكريم، حيث رفع الله مقامهم وأعلى من شأنهم، قال تعالى:” يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” وقال أيضا” قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون”
وقال صلى الله عليه وسلم في نفي المساواة بين العالم والعابد” فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب”
وقد دعا الإسلام الناس إلى احترام العلماء وتوقيرهم لأنهم يمثلون القدوة والمثل.