الدرس اللغوي: الأمر والنهي للأولى باكلوريا مسلك العلوم

الدرس اللغوي: الأمر والنهي

الأولى باكلوريا مسلك العلوم والتكنولوجيات

تمثيل الظاهرة
المجموعة الأولى
1- قال تعالى: ” يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ ”
– قال مروان بن الحكم للفرزدق:
ودَعِ المدينة، إِنَّها مَرْهوبةٌ واعمَدْ لمكَّةَ أَوْ لبَيْتِ المَقْدسِ
ألق الصحيفة يا فرزدق؛ إنها نكراءُ مثلُ صحيفة المُتَلمِّسِ
– قال تعالى: ” لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ”
– قال تعالى: ” قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ”
– فصَبْراً في مجال الموت صبراً فما نَيْلُ الخلود بمُسْتطاعِ
2- قال تعالى :” ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين”.
– وقال سبحانه : ” ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا”.
المجموعة الثانية
1- قال تعالى: ” وإذا حللتم فاصطادوا ”
– قال بشار بن برد: فَعِشْ واحدًا أو صِلْ أخاكَ فإِنَّهُ مُقَارفُ ذنب مرَّة ومُجانبُهْ
– قال تعالى : ” قُلْ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ ”
– قال تعالى: ” وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ”
– قال جرير يهجو الفرزدق: خذوا كحلا ومجمرة وعطرًا فلستم يا فرزدق بالرجـال
– قال تعالى في إحباط عمل المنافقين: ” أَنفِقُواْ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ”
– قال أبو العلاء المعري: فيا موتُ زُرْ إِنَّ الحياةَ ذَميمة ويا نفسُ جِدِّي إِنَّ دهْرَكِ هازلُ
– قال تعالى : ” رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ”
– قال الدواس: أيا صاحبي هب لي شذى من علاكا فإني أخوك لا تخيّبْ أخاكا
– قال خالد بن صفوان ينصح ابنه: ” دَعْ من أعمال السِّرِّ ما لا يصلحُ لكَ في العلانية ”
2- قال تعالى :” ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”.
– قال تعالى :”ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون”.
– قال الشاعر : لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم.
– قال الحطيئة يهجو الزبرقان: دع المكارم لا ترحل لبغيتها واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
– قال تعالى :” لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم”.
– قال الشاعر : ولا تثقلا جيدي بمنّة جاهل أروح بها مثل الحمام مطوقا.
– قال الدواس مهددا : لا تسمع القول فيما أرتئي بطرا وانظر إذ الهام منك كانت الهام
– لا تحتجب أيها القمر المنير.
تحليل الأمثلة و تركيب المفاهيم
– الأمر: هو طلب الفعل على وجه الاستعلاء (من الأعلى إلى الأدنى ) والإلزام بفعل بشيء لم يكن حاصلاً قبل الطلب وفي وقته . وله صيغ أربع هي: فعل الأمر (خذ، دع، اعمد، ألق…) ، الفعل المضارع المقرون بلام الأمر ( لينفق…)، اسم فعل الأمر، مثل: (عليكَ، دونكَ، رويدك، هات، هلم …) ، المصدر النائب عن فعل الأمر ( صبرا…)
– النهي : معناه الحقيقي طلب الكف عن الفعل على وجه الاستعلاء والإلزام . وله صيغة واحدة هي الفعل المضارع المسبوق بلا الناهية . مثل: ولا تجسسوا
– كثيرًا ما يقتضي المقام استعمال صيغة الأمر أو النهي في غير معناهما الحقيقي لغرض بلاغي يقصده المتكلم
ومن الأغراض البلاغية للأمر كما جاءت في أمثلة الجموعة الثانية على الترتيب:الإباحة ـ التخيير ـ التهديد ـ التعجيز ـ الإهانة ـ التسوية ـ التمني ـ الدعاء وفيه يتجه الآمر بكلامه إلى من هو أعلى منه على صِفة التضرّع ـ الالتماس ويستعمل مقام التلطف لمن يساويك رتبة ـ النصح والإرشاد.
– للنهي أغراض بلاغية تفهم من سياق الكلام ودلالة القرائن ومن أشهرها: الدعاء ، ويكون النهي فيه موجها من الأدنى إلى الأعلى ـ التوبيخ – النصح والإرشاد ـ التحقير ـ التيئيس ـ الالتماس ـ التمني.

ذ محمد الدواس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *