الموقع التربوي دروس الاعدادي، الثانوي، باك، ملتقى النجاح المدرسي والمهني
الدرس اللغوي: النسبة للأولى باكلوريا
تمثيل وتحليل واستنتاج
الاسمُ المنسوبُ اسمٌ أُضيفَتْ إليه ياءٌ مشدّدةٌ، وكُسرَ آخرُه، أيّ ما قبلَ الياءِ، مثلُ:المغربي، نسبةً إلى المغرب.
وطريقةُ النّسبِ أن يُكسَرَ آخرُ الاسمِ، وتُضافَ ياءٌ مشدّدةٌ إلى آخرِه.
1- الاسمُ المختومُ بتاءٍ زائدةٍ للتّأنيثِ: تُحذفُ تاؤُه عندَ النّسبِ (فاطمةُ- فاطمِيٌّ ، أميّة – أمويّ ، حياة حيويّ).
2- الاسمُ المقصورُ والمنقوصُ: إذا كانَتْ ألفُهُ أو ياؤه ثالثةً قُلِبَتْ واواً مثلُ( فتىً- فتوِيّ، عمي-عمويّ، ربا- ربوِيّ). أما إذا كانَتْ ألفُهُ أو ياؤه رابعة فما فوق فتحذفُ عندَ النّسبةِ، مثلُ(بُخارى- بُخارِيّ، الرّامي- الرامِيّ، مستشفى – مستشفيّ ، المستكفي – المستكفيّ). ويجيز بعضهم إذا كانت الألف رابعة والحرف الثاني ساكن قلبها واوا وزيادة ياء النسب مثل: ( معْنى – معنوِيّ ، مأساة – مأساوي بزيادة ألف قبل الواو ، مصفاة – مصفويّ )، أما لإذا كانت خامسة فصاعدا وجب حذفها
3- الاسمُ الممدودُ:إذا كانَتْ ألفُهُ للتّأنيثِ تُقلبُ واواً مثلُ( صحراء- صحراويّ)، ولا يجوز قلبها إذا كان قبل الألف واو مثل : ( عشواء – عشوائي ، شعواء – شعوائي ) أمّا إذا كانَتْ أصلية لغيرِ التّأنيثِ بقيَتْ على حالِها،مثلُ ( قرّاء- قُرّائيّ) .وإن كانت الهمزة منقلبة عن أصل جاز فيها القلب واوا أو البقاء على أصلها مثل (سماء – سمائي أو سماوي )
4- المختومُ بياءٍ مشدّدةٍ: إذا كانَتْ الياءُ المشدّدةُ بعدَ حرفٍ واحدِ تُردُّ الألفُ إلى أصلِها مثلُ (حيٍّ- حيويّ، طيّ- طوويّ). أمّا إذا كانَتْ الياءُ المشدّدةُ بعدَ حرفين تُحذفُ الأولى ويُفتحُ ما قبلَها وتُقلبُ الثّانيةُ واواً، مثلُ(عليّ – علوِيّ، قُصيّ- قُصوِيّ) . أمّا إذا كانَتْ فوقَ ثلاثةِ أحرفٍ حُذفَتْ، ويكونُ لفظُ الاسمِ المنسوبِ كلفظِ الاسمِ المنسوبِ إليهِ مثلُ (كرسِيّ- كرسِيّ، شافعيّ- شافعِيّ).
5- الاسمُ الّذي يتوسّطُهُ ياءٌ مشدّدةٌ مكسورةٌ تُحذفُ الياءُ الثّانيةُ عندَ النّسبِ مثلُ ( غُزَيّل- غُزَيْلِيّ).
6- الثّلاثيُّ المكسورُ العينِ تُفتحِ عينُه مثلُ (ملِك- ملَكِيّ). أمّا الثّلاثيُّ المحذوفُ اللاّمُ فتُردُّ لامُه عندَ النّسبِ مثلُ( أب- أبوِيّ).
7- ما كان على وزن فعيلة تحذف ياؤه وتفتح عينه مثل: (حنيفة – حنَفِيّ ، قبيلة – قبليّ ، كنيسة ، كنَسِيّ) ما لم يكن معتل العين كطويلة – طويليّ ، أو مضعفا كحقيقة – حقيقيّ فلا تحذف ياء فعيلة. أما ما كان على وزن فُعيْل أو فُعيْلة فتحذف الياء عند النسب إذا كان المنسوب صحيح العين واللام غير مضعف مثل ( جُهينة – جُهَنيّ ، قريظة – قرظي ) ، أما إذا كان مضعف العين فلا تحذف ياؤه مثل: ( عُيينة – عُييني زُبيبة – زُبَيبِيّ )
8- عندَ النّسبِ إلى المثنّى أو الجمعِ يردّان إلى المفردِ، مثلُ( يدان- يدوِيّ، أخلاق- خلُقِيّ). أما الأعلام المنقولة عن المثنى أو الجمع فإن كانت منقولة عن جمع تكسير مثل أوزاع وأَنمار نسبت إليها على لفظها فقلت: أَوزاعي وأَنماري. وما جرى مجرى العلم عومل معاملته فنقول ناسباً إلى الأَنصار: أَنصاري.
9- الاسمُ المركّبُ يُنسبُ إلى الاسمِ الأوّلِ منه مثلُ( امرؤُ القيسِ – امرئيّ ، طبرستان – طبري) أمّا إذا كانَ مبدوءاً بابنٍ أو أمٍّ أو أبٍ أو عبد فيُنسبُ إلى الاسمِ الثّاني منه، مثلُ ( أبو بكرٍ- بكرِيّ عبد المطّلب – مطّلبي) لتلافي اللبس.
10- المركب: ينسب إلى صدره سواءٌ أَكان تركيبه تركيباً إسنادياً مثل (تأَبط شرًّا) و(جاد الحق)، أَم كان تركيباً مزجياً مثل بعلبك ومعد يكرب، أَو كان تركيباً إضافياً مثل: تيم اللات وامرئ القيس ورأس بعلبك ومُلاعب الأَسنة.. تنسب في الجميع إلى الصدر فتقول: تأَبطيّ، وجاديّ، وبعليّ، ومعدويّ، وتيميّ، وامرئي، ورأسي، وملاعبيّ.
فإن صُدِّر المركب الإضافي بأَب أَو أُم أَو ابن مثل أَبي بكر وأُم الخير، وابن عباس، نسبت إلى العجز فقلت: بكري، وخيري، وعباسي.
وكذلك إذا أَوقعتِ النسبةُ إلى الصدر في التباس كأَن تنسب إلى عبد المطلب وعبد مناف وعبد الدار وعبد الواحد، ومجدل عنجر، ومجدل شمس، فتقول: مطلبي ومنافي وداري وواحدي وعنجري وشمسي
11- استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة في آخر الاسم المنسوب إليه ، وهذه الصيغ هي :
أ – صيغة فعّال للدلالة على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات .
مثل : عطّار ، حدّاد ، جزّار ، بقّال ، نجّار ، نحّاس ، لبّان .
ب – صيغة فاعل وفَعِل للدلالة على صاحب شيء .
مثل : لابن أو لَبِن ، طاعم أو طَعِم : أي صاحب الطعام .
تامر أو تَمِر : أي صاحب تمر ، دارع أو دَرِع : أي صاحب درع .
شواذُّ النّسبِ: تكونُ في أسماءِ الأعلامِ غالباً لكثرةِ استعمالِها وهذِهِ بعضُها:
بحرين- بحرانيّ، البادية- بدوِيّ، اليمن- يمانيّ، الشّام- شآمِي، قريش- قُرشِيّ، الرّيّ- رازي، مرو- مروزيّ، عظيمُ اللّحيةِ- لُحيانيّ.، حضرموت – حضرمي ، عبد شمس عبْشمي ، شتاء – شتوي …
– يعملُ الاسمُ المنسوبُ عملَ اسمِ المفعولِ فيرفعُ نائبَ فاعلٍ، مثالٌ:هذا سيفٌ يمانيٌّ صنعتُه
الأستاذ محمد الذواس
