مدخل الاستجابة: أحكام السهو-قضاء الفوائت- أحكام المسبوق للأولى إعدادي

مدخل الاستجابة: أحكام السهو-قضاء الفوائت- أحكام المسبوق للأولى إعدادي

الوضعية المشكلة:
أثناء صلاة سامي للظهر نسي التشهد الاول ولم يتذكره إلا في الركعة الأخيرة من صلاته، فأتم صلاته كما لو أنه أتى به، تم سلم. ما رأيك في صلاته؟ كيف ستتصرف إذا وقعت في الحالة التي وقع فيها؟

قراءة النصوص:
– النص الأول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى …” رواه مسلم.
– النص الثاني: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “: إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة…” رواه الإمام البخاري
– النص الثالث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :” فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أونسيها …” موطأ مالك

توثيق النصوص:
أبو سعيد الخذري: هو سعد بن مالك بن سنان الانصاري الخزرجي صحابي جليل شهد مع النبي صلى الله عليه وسلم 21 غزوة من علماء الأنصار توفي سنة 47هـ وعمره 68
الإمام مالك: هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك حافظ وفقيه ومحدث وأحد الائمة الأربعة ولد سنة 39هـ أشهر مصنفاته الموطأ توفي سنة 243هـ بالمدينة المنورة

قاموس المفاهيم الأساسية:
فليطرح الشك: فليلغ الشك ولا يلتفت إليه
شفعن له صلاته : أي جبرت تلك السجدتين صلاته.
ترغيما للشيطان : إغاظة وإذلالا له

استخلاص المضامين الأساسية:
– ابراز الحديث ما يجب على المصلي القيام به إذا شك في صلاته بالبناء على اليقين وسجود سجدتين قبل السلام.
– بيانه صلى الله عليه وسلم آداب إتيان الصلاة وبعض أحكام المسبوق.
ـ بيان النبي صلى الله عليه وسلم كيفية قضاء الصلاة الفائتة

1- أحكام السهو:
سجود السهو : سجدتان يؤديهما المصلي إما بعد أو قبل السلام لجبر ما يحصل في الصلاة من نقص او زيادة أو شك، وهو سنة مؤكدة سواء للإمام أو المأموم أو الفذ. وهو نوعان:
*السجود القبلي: هو سجدتان يسجدهما المصلي قبل السلام إذا نسي سنة مؤكدة أو أكثر وتذكرها أثناء الصلاة، أو شك في عدد ركعات الصلاة
* السجود البعدي: هو سجدتان يسجدهما المصلي بعد السلام عند الزيادة في الصلاة سواء كانت من جنسها أو من غير جنسها شريطة أن تكون هذه الزيادة خفيفة كزيادة سجدة مثلا أو ركعة أو زيادة شيء خارج عن الصلاة كالكلام . أما إذا كانت الزيادة فاحشة سواء من جنس الصلاة أو غيرها فالصلاة معها باطلة.
أما إذا اجتمعت الزيادة والنقصان في الصلاة فإننا نقدم النقصان على الزيادة فنقوم بالسجود القبلي.
2- قضاء الفوائت:
شدد الإسلام على ضرورة أداء الصلوات في اوقاتها قال تعالى:” إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا” وحذر من إخراجها عن وقتها لغير عذر قال عز وجل :” فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون”
قضاء الفوائت هو الإتيان بالصلاة بعد خروج وقتها، فإذا أخرج المصلي صلاة عن وقتها ، وجب عليه قضاؤها بكيفيتها جهرية كانت او سرية سفرية او حضرية وعلى ترتيبها إن كانت متعددة. والمسلم المتهاون في أدائها في وقتها يجب عليه المسارعة إلى التوبة من هذا الفعل.
3- أحكام المسبوق:
– المسبوق هو المصلي الذي يدخل في الصلاة مع الجماعة بعد أن رفع الإمام من ركوع الركعة الأولى. ومن أدرك الجماعة وهم ركوع فقد أدرك الركعة ومن فاته الركوع فقد فاتته الركعة.
– المأموم غير المسبوق : هو الذي يدرك الإمام قبل الرفع من الركوع الأول ويحتسب له كل الركعات
– المأموم المسبوق : هو الذي يجد الإمام قد سبقه بركعة فأكثر، فإنه يصلي ما أدركه مع الإمام ثم يتم صلاته بعد ان يسلم الإمام.
وضع الإسلام أحكاما تتعلق بالمسبوق وبين كيفية إتمامه للصلاة كما يلي:
ـ وجوب الدخول مع الإمام في أي حال كان عليها.
ـ وجوب الالتزام بالكيفية التي علمنا الشرع لإتمام الصلاة وذلك بالقضاء في الأقوال و البناء في
الأفعال.
* أما القضاء في الأقوال يعني أن نجعل ما أدركنا مع الإمام آخر صلاتنا فنقوم لنأتي بأولها.
* أما البناء في الأفعال فالمراد منه أن نجعل ما أدركنا مع الإمام أول صلاتنا فنقوم لنأتي بآخرها.
المأموم المعتبر فدا : هو الذي يدخل مع الإمام وقد رفع من الركوع الأخير، وبعد السلام يقوم لأداء صلاته كاملة دون إعادة تكبيرة الإحرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *