القرآن الكريم: الجزء الثالث من سورة النجم للثانية إعدادي

القرآن الكريم: الجزء الثالث من سورة النجم للثانية إعدادي

النص القرآني

الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ (32) أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّىٰ (33) وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰ (34) أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰ (35) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ (37) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ (38) وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَىٰ (41) وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ (55) هَٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ (62)

الشرح :
وفى: قام بجميع ما أمره الله به.
ألا تزر وازرة وزر أخرى : لا تتحمل نفس ذنوب نفس أخرى .
الجزاء الأوفى : العادل

المضامين :
1) استنكاره تعالى صفة البخل التي تمنع من التصدق و تدل على ادعاء الغيب .
2) إخباره تعالى عن عظيم قدرته
3) تذكيره تعالى بإهلاكه للأمم السالفة.
4) الدعوة إلى تدبر كتب الله .
5) التذكير بأهوال يوم القيامة .
6) الدعوة إلى عبادة الله وحده .

المستفاد من النص القرآني :
1) خلق الله لهذا الكون العظيم بكل ما فيه في ستة أيام دليل على قدرة الله على الإحياء بعد الموت ومحاسبة العباد.
2) أهمية تدبر كتاب الله والعمل بما فيه.

القاعدة التجويدية:
تغليظ اللام:تغلظ اللام المفتوحة أو الساكنة الواقعة بعد الأحرف الثلاثة : ط ـ ظ ـ ص أمثلة : ظلم ـ صلصال ـ مطلع
المد الواجب المتصل: وهو أن يأتي بعد حرف المد همز يقع معه في الكلمة نفسها. ويمد ست حركات .
مثال ذلك:
جاءَ – السَّماءِ – سُوءَ – قُرُوءٍ – هَنِيئاً – مَرِيئاً – أُولئك