مـادة التربية الإسلامية الفرض الكتابي 2 للسنة الأولى باك -ن 1-

مـادة التربية الإسلامية الفرض الكتابي 2 الدورة الأولى للسنة الأولى باك

النموذج الأول

الوضعية الاختبارية:

اعتاد مصطفى نهج أسلوب التشاور مع والديه، فكان يتشاور معهم ويستشيرهم في كل كبيرة وصغيرة تخص مستقبله، وفي أحد نقاشاته مع صديقه محمد، أخبره مصطفى أنه يرجع الى والديه قصد النصح ، في معظم قراراته المصيرية، بل وحتى في أبسط الأمور ….

لكن محمد، انتفض واقفا، وغير نبرة كلامه ، هذا خطأ كبير يا صديقي ،فالتشاور ما هو إلا حد من استقلالية وحرية التفكير ، وانت راشد، لتعتمد كفاية على خبراتك وكفاءتك .

بالعكس يا صديقي الشورى ماهي إلا تبادل للآراء وتلاقح للأفكار، بل وهي منهج أصيل في القرآن، وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم .

تأمل الوضعية الاختبارية، ثم أجب عما يلي
حدد الاشكالية التي تثيرها الوضعية: 1ن

اشرح الكلمات : التشاور – الكفاءة ، شرحا اصطلاحيا : 2 ن

استدل على العبارة التي تحتها ، بنص شرعي ، وبِحَدَثَيْن من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم : 3ن

ما موقفك من قول صديق مصطفى، (..التشاور ما هو إلا حد من استقلالية وحرية التفكير…): 1ن

لا يستحق تولي شؤون المسلمين وأمورهم إلا توفرت فيه شروط ، اذكرها 1ن

السؤال الثاني:

املأ الجدول بما هو مطلوب : 7ن

القضية	الآية الموافقة	الدرس و العبرة	القيم
تمكين الله ليوسف في الارض .
انتشار خبر خيانة زليخة لزوجها ، وردة فعلها
		دخول السجن ليس دليلا على الإجرام والإنحراف.

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه : أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: ((اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ، أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ؛ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ, وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ, وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ, وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ, وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ, وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ)) كفوا ايديكم : عدم إيذاء الناس