النص الشعري: أيـــــــــوب للأولى إعدادي
إضاءات معرفية
+ الشعر : كلام موزون و مقفى.
+ أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.
+ الشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين ،الشطر الأول يسمى الصدر و الشطر الثاني يسمى العجز،و وحدة الوزن و القافية و الروي
+ الشعر الحر و يسمى شعر التفعلة و هو شعر جديد في منظومة الشعر العربي ظهر في أربعينيات القرن الماضي (ق.20) نتيجة التحولات التي شهدتها الحياة العامة عند العرب سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و فكريا و فنيا و ثقافيا. و هو شعر يعتمد نظام الشطر الواحد و التنوع في الوزن و القافية و الروي
عتبات القراءة
1- ملاحظة مؤشرات النص
أ – صاحب النص:
+ اسمه: بدر شاكر السياب.
+ تاريخ و مكان ولادته: ولد بجيكور عام 1926.
+ صفته العلمية : شاعر عراقي.
+ من دواوينه الشعرية: أزهار ذابلة – حفار القبور – أنشودجة المطر – منزل الأقنان…
+ وفاته: توفي عام 1964.
ب – مجال النص: مجال فني – ثقافي..
ج – نوعية النص: قصيدة شعرية حرة.
د – طريقة نظمه: اعتمد النص نظام الشطر الواحد و التنوع في الوزن و القافية و الروي و هذه خصائص الشعر الحر.
ه – عدد أسطر القصيدة: 16سطرا شعريا
و – روي القصيدة: متنوع بين حروف الهمزة و النون و الفاء و الراء .
ز – العنوان: أيوب.
+ تركيبا: اسم علم مفرد .
+ دلاليا: اسم نبي من أنبياء الله عز و جل ،عرف بالصبر و القدرة على التحمل.
ح – السطر الأول و السطر الأخير:
+ السطر الأول: نداء الشاعر ربه ليشكو مرضه.
+ السطر الأخير: تمني الشاعر الموت بأرض وطنه بعد أن استسلم لمرضه.
بناء فرضية القراءة انطلاقا من المؤشرات السابقة نفترض أن الموضوع يتناول آلام و معاناة الشاعر مع مرضه. ..
القراءة التوجيهية: النص القرائي :ايوب ص 184.
شرح المستغلقات:
الداء: المرض.
الدجى: الليل الشديد الظلمة.
أعباء: متاعب.
ناء: بعد .
السدفا:الظلمة
يلثمني: يقبلني.
الفكرة العامة: تصوير معاناة الشاعر مع مرضه بعيدا عن أهله و تمنيه الموت للحد من آلامه.
(التأكد من صحة الفرضية أو الفرضيات السابقة)
القراءة التحليلية
معجم المعاناة و الألم:
أعيا به الداء- غربة – دونما مال و لا سكن- الدجن – الموت – أعباء- ناء الفؤاد- السدفا- ضياع اليتامى- دجى شات-الليل- السهر – البرد –الضجر …
معجم الحقول الدلالية:
حقل الابتهال إلى الله | حقل الحالة الاجتماعية | حقل الحالة النفسية |
يا رب أيوب – يدعوك – ارحمه – يا منجيا فلك نوح – يا رب يا ليت… | غرفة – دونما مال و لا سكن – أعدني إلى داري، إلى وطني – أطفال أيوب من يرعاهم | اعيا به الدجن-أعباء-ناء الفؤاد بها – مزق السدفا – الليل موت نزعه السهر – الضجر -.تنفست روحي. |
مضامين القصيدة:
المقطع الأول: دعوة الشاعر ربه و رجاءه للتخفيف من معاناته مع المرض و الغربة.
المقطع الثاني: حالة أطفال الشاعر تزيد من معاناته.
المقطع الثالث:تمني الشاعر العودة إلى وطنه و الموت على أرضه.
الخصائص الفنية:
أ- الأساليب:
+ النداء: أمثلته: يا رب – يا منجيا فلك نوح ـــــــــــــ يدل على الدعاء و الابتهال إلى الله و تأكيد على أن الله بعيد في مكانتته لكنه قريب و رحيم يجيب دعوة الداعي.
+ الأمر: امثلته: ارحمه – مزق السدفا – أعدني إلى داري ــــــــــــــ يدل على الالتماس لأن الآمر – الشاعر- هو عبد للمأمور – الله عز و جل – فالشاعر يلتمس من ربه الرحمة و التخفيف من آلامه و معاناة مرضه و غربته.
+ التمني: أمثلته: يا ليت أنى لي إلى وطني – يا ليتني بين من في تربها قبروا ـــــــــــــــــ يعبر عن قرب تحقق أمانيه.
ب – بلاغة القصيدة:
+التشبيه البليغ: معناه تشبيه حذفت أداته. و مثاله من النص: الليل موت نزعه السهر …
+ الاستعارة: ..لتلثمني بالشمس أجواء – منها تنفست روحي – طينها بدني – ماؤها الدم في الأعراق ينحدر.
+ الرمز: الليل يرمز للسواد و التشاؤم. – الشمس ترمز للإشراق و التفاؤل. – أيوب يرمز للصبر و التحمل.
تركيب النص
يصور الشاعر في قصيدته معاناته و آلامه مع المرض الذي أنهكه و أفقده متعة الحياة،و قد زادت الغربة من أزمة حالته النفسية خاصة و أنه ابتعد عن أهله و أطفاله.ولم يجد الشاعر في هذا الوضع إلا أن يلجأ إلى الله عز و جل ليخفف عنه معاناته و يفرج كربته و يرجعه إلى أهله و وطنه الذي تمنى أن يدفن في تربه بعد أن استسلم لقدره المحتوم.
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص
شكرا لكم
شكرا على معلوماتك استفدت و استفدنا جميعا
لكم جزيل الشكر على هذا العمل
شكر على المساعدة في فهم النص
نشكركم على مجهوداتكم الجبارة و الدائمة لانماء معارفنا
ساعدتني كثيرا شكرا جزيرا
شكرا جزيلا