الديانات في الحضارات القديمة بين التعدد والتوحيد للأولى إعدادي

درس التاريخ: المغرب القديم: الديانات في الحضارات القديمة بين التعدد والتوحيد للسنة الأولى إعدادي

مقرر في رحاب الاجتماعيات

مقدمة:

سادت خلال العهد القديم ديانات وثنية تدعو إلى عبادة الأصنام والقوى الطبيعية، فبعث الله الرسل والأنبياء لتوحيد الألوهية. فما هي أهم خصائص الديانات القديمة؟

І- تعددت الديانات عند الشعوب القديمة:

تميزت ديانات الحضارات القديمة بعبادة عدة ظواهر طبيعية كالشمس والنجوم، أو تقديس الأشخاص والأصنام والحيوانات، فتعددت الآلهة بين آلهة الخصب أو القوة أو الحرب وغيرها (وثيقة1 ص:35) وكانت عبادتها تقوم على تقديم القرابين إليها لكسب رضاها. أما الديانات السماوية فكانت تدعو إلى التوحيد وأهمها الإسلام (وثيقة2 ص:36).

ІІ- ديانات التعدد:

تنوعت الآلهة عند القدماء بين آلهة الحياة أو العدل أو الحرب أو الأمومة، وكانت أشكالها عند المصريين تجمع بين تمثال الفرعون ورأس أحد الحيوانات أو الرموز (وثيقة1 ص:36). أما عند الإغريق فهي مجسمات لبعض الحكام، وكانت هذه الديانات تؤمن بوجود الحياة بعد الموت، وبالحساب والخلود (وثيقة3 ص:37)، ولذلك طور المصريون عملية تحنيط الأموات.

ІІІ- ديانات التوحيد:

تميزت الديانات السماوية عن العبادات الوثنية، بنزول الوحي على أحد الأنبياء ليبلغ رسالة الله إلى قومه، فيأمرهم بعبادة الله وحده، وتجنب المنكرات والفواحش، فبعث الله موسى بالتوراة، وبعده عيسى بن مريم بالإنجيل إلى بني إسرائيل، ثم ختم الله رسله بمحمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن إلى سكان الأرض كافة ليبشرهم بدين الإسلام.

خاتمة:

اندثرت معظم الديانات الوثنية القديمة لتنتشر بعدها الديانة المسيحية، ونظرا لتحريفها ودعوتها إلى عقيدة التثليث، جاء الإسلام ليدعو إلى التوحيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *