القرآن الكريم: سورة الكهف الجزء السادس للجذع المشترك

القرآن الكريم: سورة الكهف الجزء السادس للجذع المشترك

تمهيد
بعد ختم القصص الأربعة بذكر قصة ذي القرنين وما فيها من العظات، خلصت الآيات الأخيرة من السورة إلى ذكر عبر جامعة تقوى إيمان المرء، وتنأى به عن طريق الهالكين من الطغاة والظالمين، لتنتهي ببيان سعة علمه عز وجل والدعوة إلى العمل الصالح واجتناب الشرك. فكيف وصفت الآيات حال الكافرين والمؤمنين ؟ وما الوصايا التي ختمت بها؟

عرض النص

سورة الكهف من الآية 99 إلى الآية 105
الكتاب المدرسي في رحاب التربية الإسلامية
ص 132 وما بعدها.

قاعدة تجويدية
تعريفها: وهي الميم الخالية من الحركة. أحكامها ثلاثة:
– الإخفاء إخفاء الميم الساكنة عند الباء (ننبئكم بالأخسرين)
– الإدغام إدغام الميم الساكنة عند الميم (لهم ما يشاؤون)
– الإظهار إظهار الميم الساكنة عند باقي الحروف (سعيهم في)

شرح المفردات

  • ضل سعيهم: بطل عملهم.
  • وزنا: مقدارا واعتبارا.
  • نزلا: منزلا ومقاما.
  • حولا: تحولا وانتقالا.
  • مِدادا: المادة التي يكتب بها
  • مَدادا:عونا وزيادة.

مضامين الآيات
– إخباره تعالى عن الكافرين الذين بطل عملهم في الدنيا.
– وصف الله حال المؤمنين الفائزين بسبب صلاح أعمالهم.
– بيان سعة علم الله وإحاطته بكل شيء .
– ختم الآيات بذكر الوصايا التي يقبل بها العمل أو يرد.

مضمون عام للآيات

تدور الآيات حول قيمة العمل الصالح وشروط قبوله، وأنه سبب في الفوز والسعادة يوم القيامة، مع بيان سعة علمه سبحانه وإحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها ودقيقها وجليلها، وأن محمدا ص بشر لا يعلم الغيب، بل يوحى إليه من ربه عز وجل.

المستفاذ من الآيات

لا قيمة للإيمان بدون أعمال صالحة تكون ثمرة له ودليلاً عليه.
لا يقبل الله عملا دون إيمان أو مخالف للشرع، أو فيه رياء.
الرسول ص بشر لا يعلم الغيب، ولكنه رسولٌ من عند الله يوحى إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *