درس كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

درس التربية على المواطنة – للثالثة إعدادي- : كيف نعالج مشكلا اجتماعيا انطلاقا من أمثلة محلية

 النموذج الثاني

مقدمة:

تقتضي المواطنة النشيطة التفاعل مع المشاكل الاجتماعية المطروحة في محيطنا، والمساهمة في معالجتها من خلال دراستها واقتراح حلول لها. فما معنى مشكل اجتماعي؟ وما انواعه؟ وما أبرز المشاكل الاجتماعية المطروحة في محيطنا؟ وكيف ندرس مشكلا اجتماعيا من بيئتنا المحلية من خلال شبكة معالجة؟1

-معنى المشكل الاجتماعي وأنواعه، وأمثلة محلية عنه.

* المشكل الاجتماعي صعوبات تواجه المجتمع وتهدد استقراره وتماسكه، وهو وضع غير سوي ناتج عن البناء الاقتصادي والاجتماعي، مع اختلاف في حدتها وطبيعتها. وتتعدد المشاكل الاجتماعية وهي نوعان: مشاكل انحراف السلوك (العنف، الإدمان: التشرد…) ومشاكل الأوضاع الاجتماعية ( الأمية، البطالة…)

* أمثلة لبعض المشاكل الاجتماعية من محيطنا:

المشكل الاجتماعي

نوعه

أسبابه

آثاره

انتشار الأمية

مشكل أوضاع اجتماعية  

السكن العشوائي

مشكل أوضاع اجتماعية  

العنف ضد الخادمات

مشكل انحراف السلوك  

تشغيل الأطفال

مشكل أوضاع اجتماعية  

2 -الخطوات الكبرى ل “شبكة معالجة” مشكل اجتماعي.

– رصد المشكل الاجتماعي (تعريفه، الإحاطة بأبعاده، آثاره)

– البحث عن المعطيات (جمع الوثائق، البحث الميداني)

– تشخيص أسباب المشكل (استخراج الأسباب، تصنيفها، تحديد المسؤوليات)

– اقتراح الحلول لمعالجة المشكل وعرضها للمناقشة (الإطلاع على تجارب سابقة، تدوين الحلول الممكنة، عرضها للمناقشة)

3-التدرب على تطبيق شبكة تقنية لمعالجة مشكل اجتماعي محلي (تشغيل الأطفال)

التعريف بالمشكل: تشغيل الأطفال هو إحلال قوة الأطفال محل قوة الراشدين في الأعمال والأشغال، وهو تعبير عن غياب العدالة الاجتماعية.

تشخيص الظاهرة: ينتشر تشغيل الأطفال في جميع القطاعات الاقتصادية، حيث يتعرضون لمعاملات تحط من كرامتهم ومن مسبباتها انتشار الفقر.

تشخيص أسباب المشكل (استخراج الأسباب، تصنيفها تحديد المسؤوليات، استخلاص الانعكاسات العامة للمشكل).

الحلول: تفعيل القوانين التي تجرم تشغيل الأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وإعادة إدماج ضحايا ظروف التشغيل التعسفي، تطبيق إجبارية ومجانية التعليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *