النص القرائي: الإنسانية العامة للسنة الثانية إعدادي

أولا: عتبة القراءة

1-    ملاحظة مؤشرات النص

أ – صاحبة النص:

– اسمه الكامل: مصطفى لطفي المنفلوطي

– تاريخ الازدياد و مكانه: ولد  بمنفلوط عام 1876.

– صفته العلمية: كاتب مصري.

– من أعماله: النظرات – العبرات

ب – الصورة:  تجسد الصورة أعلام دول تمثل جنسيات مختلفة،و كل علم بمثابة ورقة شجرة ترتبط جذورها بالأرض

ج – مجال النص: مجال القيم الإنسانية.

د- نوعية النص: النص مقالة .

ه –  العنوان:   الإنسانية العامة .

-تركيبيا: مركب وصفي يتكون  من اسم موصوف (الإنسانية) و صفة (العامة) ،و الموصوف اسم منسوب إلى الإنسان.

– دلاليا:يدل على العلاقات الطيبة  التي تجع الناس بغض النظر عن معتقداتهم و جنسياتهم و ثقافاتهم و انتماءاتهم الجغرافية.

و- بداية النص و نهايته:

– البداية: تحدد مفهوم الجامعة الإنسانية وارتباطها بالإنسان و تطوره.

-النهاية: تختزل الأخوة الإنسانية التي لا تؤمن بالفوارق و الاختلافات.

2-    بناء فرضية القراءة

بناء على العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوع النص يتناول مفهوم الإنسانية العامة و تجليات الأخوة الإنسانية.

ثانيا : القراءة التوجيهية:

1-    قراءة النص.

2-    شرح مستغلقاته:

+ تستحيل : تتحول

+ سهله : سعادته

+ النظرة الشزراء نظرة فيها غضب.

+تنفصم : تتفرق

+عروة : رابطة

+لواعج البغض: شدة الكراهية

+ المقت: البغض

+ سهد: أرق

+ يتلظى: يحترق

+ المتلهف: المتشوق

+ النكبات: ج. نكبة: مصيبة

الفكرة العامة: مفهوم الإنسانية العامة : ارتباطها بالإنسان – آثار غيابها – مظاهرها في المجتمع  .

ملاحظة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.

ثالثا: القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
أ- معجم أوصاف و خصائص الإنسانية العامة:

الجامع الإنسانية – الجامعة الأساسية – الإنسانية وحدة لا تكثر فيها و لا غيرية – أقرب الجامعات إلى قلب الإنسان – أعلقها بفؤاده – ألصقها بنفسه .

ب- معجم صورة الإنسان في مظهرين متناقضين:

صورة الإنسان الإيجابي صورة افنسان السلبي
سهل –إيمان – صلاح – استقامة – يبكي لمصاب من لا يعرف – المخاطرة في سبيل غيره – يقف وقفة الحزين المتلهف إن كان ضعيفا – يندفع اندفاع الشجاع المستقتل إن كان قويا – يسمع حديث النكبات فيخفق قلبه و تطير نفسه…. حزن- كفر – فساد – اعوجاج – يحمل لواعج البغض – يطيل السهد – يقلق المضجع – يحبب صورة الموت – يبغض وجه الحياة …

3-    المستوى الدلالي

أ- مضامين النص:

+ الوحدة الأولى: (الفقرة الأولى) :مفهوم الجامعة الإنسانية و ارتباطها بحالات الإنسان و تطوره.

+ الوحدة الثانية : (الفقرة الثانية):الإنسانية وحدة لا تعترف بالاختلافات و الفوارق بين الناس مهما كانت.

+ الوحدة الثالثة ( الفقرة الثالثة):الآثار السلبية لغياب الإنسانية بين الناس.

+ الوحدة الرابعة ( الفقرة الرابعة):مظاهر الأخوة الإنسانية.
ب -أسلوب النص:

اعتمد الكاتب في مقالته أساليب:

+ التفسير: يفسر مفهوم الإنسانية العامة أو الجامعة الإنسانية و يشرح ما يتعلق بمظاهرها و ما يفسدها من أعراض سلبية.

+ المقارنة: يقارن الكاتب بين صورة الإنسان الإيجابي و صورة الإنسان السلبي فيما يخص صفة الإنسانية.

+ التمثيل: يقدم الكاتب أمثلة توضح مظاهر الإنسانية العامة. ( مؤشرات الأسلوب في الفقرة الأخيرة).

ج- الخصائص الفنية:

+ التضاد :

الكلمة ضدها الكلمة ضدها
أولا آخرا استقامة اعوجاج
بر بحر أطوال أعراض
سهل حزن يحبب يبغض
حياة موت الماء النار
إيمان كفر ضعيف  قوي
صلاح فساد المشرق المغرب
السماء الأرض ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

+ الترادف:

الكلمة مرادفها الكلمة مرادفها
تتحول تتغير وحشة انفراد
كر مر قلب فؤاد
تنحل تنفصم أعلق ألصق
البغض المقت ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

+ الكلمة و جمعها:

الكلمة جمعها الكلمة جمعها
وطن أوطان الجامعة الجامعات
دين أديان تاريخ تواريخ
إقليم أقاليم أسطورة أساطير
بلد بلاد ـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

+الصورة التشبيهية:

–          يصبح الإنسان أشبه شيء بذلك الإنسان الأول في وحشته و انفراده.

–          يقف وقفة الحزين المتلهف.

–          يندفع اندفاع الشجاع المستقتل.
3- المستوى التداولي
+ مقصدية النص :يسعى الكاتب إلى إقناع المتلقي بأهمية بناء العلاقات بين الناس على أساس الإنسانية بصرف النظر عن الاختلاف العقدي و الانتماء الجغرافي و اللغة و اللون و الجنس و ما غلى ذلك .
+ قيم النص : يحاول النص أن يرسخ قيمة إنسانية سامية و نبيلة،تختزل كل القيم العلائقية التي تجمع بين الناس في المجتمع المحدود جغرافيا و العالمي أيضا.

رابعا: القراءة التركيبية

يتناول الكاتب مفهوم الإنسانية العامة كقيمة ترتبط بالإنسان و حالاته و مواقفه و علاقاته الخاصة و العامة،و تساير تطوره،و كوحدة لا تقبل التقسيم،و لا تعترف بالفوارق و الاختلافات في العقائد و الأجناس و الألوان و اللغات و الانتماءات الجغرافية و الثقافات و غير ذلك.

و يؤكد الكاتب أن غياب الإنسانية العامة بين الناس تترتب عليه آثار سلبية يتأذى بها الإنسان نفسه،و يظهر في صورة وحشية وغير إنسانية،لا تتقبلها فطرة الإنسان السليمة.و في مقابل ذلك، تفرض الإنسانية العامة وجودها في مواقف نبيلة من صنع الإنسان في سبيل أخيه الإنسان دون اعتبار لكل ما من شأنه أن يحدث اختلافا معياريا غير موضوعي بين الناس.

 الأستاذ عبد الفتاح الرقاص

15 تعليقات

  1. شكرا جزيلا على الموقع المفيد❤

  2. شكرا جزيلا ولكن اتمنى ان تختلفو على المواقع الاخرى لان كل الاجابات متشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *