النص الشعري: سلة ليمون للسنة الثانية إعدادي

أولا: عتبة القراءة

1-إضاءات معرفية

+ الشعر : كلام موزون و مقفى.

+ أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.

+ الشعر الحر يعتمد نظام الشطر الواحد و تنوع الوزن و القافية و الروي. .

2- ملاحظة مؤشرات النص

أ– صاحب النص:

+ اسمه الكامل:أحمد عبد المعطي حجازي

+ تاريخ و مكان ولادته:ولد بمصر عام 1935

+ صفته العلمية:شاعر و ناقد مصري

+ من مؤلفاته: من أبرز دواوينه الشعرية: مدينة بلا قلب 1959 – أوراس 1959 – لم يبق إلا الاعتراف 1965 – مرثية العمر الجميل 1972 – كائنات مملكة الليل 1978 – دار العودة 1983- أشجار الإسمنت 1989م، بينما من أبرز مؤلفاته : محمد وهؤلاء – إبراهيم ناجي – خليل مطران – حديث الثلاثاء – الشعر رفيقي – مدن الآخرين – عروبة مصر – أحفاد شوقي

.

ب – مجال النص: المجال السكاني

ج – نوعية النص: قصيدة شعرية.

د- طريقة نظمه: اعتمد نظام الأشطر المتفاوتة الطول و تنوع القافية و الروي.

ه- عدد أبيات القصيدة:    15 بيتا شعريا.

و – روي القصيدة: أحرف النون و الراء و اللام و التاء و كلها ساكنة.

ح- الصورة : تعبر عن معاناة ولد يحمل سلة ليمون على ظهره و هو يتجول بها في شوارع المدينة ،و لا أحد من المارة يهتم لأمره.

ط – العنوان:  سلة ليمون

+ تركيبيا :يتكون من اسمين يؤلفان مركبا إضافيا ، الأول مضاف (سلة) و الثاني مضاف إليه (ليمون) .و يمكن أن يصير مركبا اسميا بتقدير المبتدأ المحذوف ( هذه – هي ) .

+دلاليا: يعبر عن وعاء صنع من القصب و هو مملوء بفاكهة الليمون،مما يوحي بأن الشاعر سيتحدث عن عملية بيع الليمون.

ي- الشطر الأول و الشطر الأخير:

+ الشطر الأول : تردد فيه عنوان القصيدة باعتباره الموضوع الرئيسي .

+ الشطر الأخير: يشير إلى لحظة استرجاع الذكريات التي عاشها الشاعر في القرية قبل إقامته بالمدينة حاليا.

و بين الليمون و القرية علاقة انسجام ،بحيث أن هذه الفاكهة من إنتاج الفلاح في القرية.

3- بناء فرضية القراءة

انطلاقا من المؤشرات السابقة و القراءة الأولية للقصيدة نفترض أن موضوع القصيدة يتناول واقع حال بائع الليمون ،و فقد الأخير لطراوته و قيمته بالمدينة.

ثانيا : القراءة التوجيهية:

1 -قراءة النص.

2 -شرح مستغلقاته:

  • المسنون : القوي
  • منداة: مبللة بالندى
  • الطل : مطر خفيف
  • غبش الإصباح:ظلمة آخر الليل

3 -الفكرة العامة: وصف أحوال الليمون في القرية و في المدينة ،وتصوير معاناة بائعه .

ملاحظة: التأكد من صحة الفرضية بناء على فهم النص.

ثالثا: القراءة التحليلية

1 – المستوى الدالي

أ معجم حقل الليمون في القرية المدينة:

معجم أحوال الليمون في القرية معجم أحوال الليمون في المدينة
خضراء – منداة بالطل – سابحة في أمواج الظل – عروس الطير مسكين – لا أحد يشمك يا ليمون – الشمس تجفف طلك يا ليمون – تحت شعاع الشمس المسنون – عشرو بقرش.

ب – معجم حقل المدينة : شوارع مختنقات – مزدحمات – أقدام لا تتوقف – سيارات تمشي بحريق البنزين

2 -المستوى الدالالي

  • مضامين القصيدة:

+ وصف أحوال الليمون في القرية .

+ وصف أحوال الليمون في المدينة .

+ معاناة الولد الأسمر بائع الليمون في المدينة .

ب – أساليب القصيدة:

الأساليب الأمثلة
النداء يا ليمون
الندبة و التوجع أواه ‼
النهي لا أحد يشمك يا ليمون
الاستفهام + من روعها ؟

+ أي يد جاعت قطفتها هذا الفجر ؟

ج- الخصائص الفنية:

الخاصية الفنية الأمثلة
التشبيه كانت في غفوتها عروس الفجر
التكرار +تكرار اللازمتين الشعريتين :

  • سلة ليمون …تحت شعاع الشمس المسنون
  • عشرون بقرش … بالقرش الواحد عشرون

+تكرار أسلوب النداء(يا ليمون)

الجناس الطل – الظل
الكناية أي يد جاعت؟ : كناية على الفقر و الحاجة
التشخيص غادرت القرية – سابحة في أمواج الظل – سيارات تمشي
تنويع الضمائر يهيمن على القصيدة ضميري :

+ الغائب و الغائبة و يعود على الليمون و سلة ليمون و الولد الأسمر ( البائع)

+ المتكلم و يعود على الشاعر ( وقعت عيني – تذكرت القرية)

د – تيمة المدينة بالقصيدة:

وظف الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي تيمة المدينة في قصيدته ،باعتبارها فضاء جديدا اكتشفه بعد أن غادر القرية لظروف معينة، و المدينة من المفاهيم الجديدة التي استعملها الأدباء و خاصة الشعراء منهم في كتاباتهم ،و غالبا ما كانت ترتبط لديهم بالغربة و الضياع ،و هذا ما تضمنته قصيدتنا.

3 – المستوى التداولي

أ – إيقاع القصيدة:

عند قراءة القصيدة، تجد في نهاية جل الأشطر صوتا (حرفا) ساكنا ، مما يضفي على القصيدة إيقاعا موسيقيا خفيفا لا يتطلب نفسا طويلا في القراءة من جهة ن و يوحي بانحباس النفس نتيجة الإحساس بالمعاناة و الغربة و الضياع..

ب – مقصدية القصيدة: يسعى الشاعر في قصيدته إلى لفت انتباه المتلقي إلى معاناته النفسية و المادية بالمدينة ،على عكس ما كان عليه الأمر في القرية.

رابعا: القراءة التركيبية

قدم الشاعر صورا شعرية بدلالات عميقة و متناقضة تعكس بدقة أحوال الليمون في القرية و في المدينة، و أحوال البائع الأسمر الذي يكابد معاناة التجول و ثقل سلة الليمون على ظهره في شوارع المدينة من غير جدوى. و هذه الصور القاتمة يزيدها واقع حال المدينة أبعادا نفسية قاسية بفعل الغربة و الحنين إلى ذكريات القرية الجميلة.
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص

4 تعليقات

  1. اريد قيم النص سلة ليمون

  2. شكرا لهدا الموقع الفريد

  3. من فظلكم قيم هذا النص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *