الدرس اللغوي: أسلوب التعجب

أولا : تعريف أسلوب التعجب :
* تأمل المثال التالي :  – ما أجمل الطبيعة !     /  – أجمل بالطبيعة !
– ما المواقف التي يكون التعبير فيها بمثل هذا الأسلوب ؟
– ما الشيء الذي تم استعظامه في هذا التعبير ؟
* استنتاج :
التعجب هو انفعال النفس بسبب أمر عظيم أو مجهول لدى الشخص المنفعل أو هو استعظام فعل فاعل ظاهر المزية
وله صيغتان :         – ما أفعل…. !
– أفعل ب … !

ثانيا : صياغة أسلوب التعجب :
1 – الطريقة القياسية : وهي إما مباشرة أو غير مباشرة :
أ- الطريقة المياشرة :

أسلوب التعجب
صيغته
الفعل المتعجب منه
نوعه
– ما أعظم الصدق !
– أعظم بالصدق !
– ما أفعل
– أفعل ب
– عظم
– عظم
– ثلاثي – تام – متصرف – مثبت – متصرف – قابل للتفاضل – مبني للمعلوم – لا يدل على لون أو عيب أو حلية.

* استنتاج :
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة مباشرة على وزن : [ ما أفعل … أو أفعل ب … ] من كل فعل : – ثلاثي – تام – متصرف – مثبت – متصرف – قابل للتفاضل – مبني للمعلوم – لا يدل على لون أو عيب أو حلية.
ب- الطريقة غير المباشرة :

أسلوب التعجب
صيغته
الفعل المتعجب منه
نوعه
– ما أشد اخضرار العشب !
– ما أجمل أن تحافظ على صحتك !
– أعظم بأن يُعرف الحق !
– ما أجدر ألا يفوز المهمل !
– ما أفعل + مصدر صريح
– ما أفعل + مصدر مؤول
– أفعل ب + مصدر مؤول
– ما أفعل + مصدر مؤول
– خضر
– حافظ
– عُرف
– لا يفوز
– يدل على لون
-غير ثلاثي
– مبني للمجهول
– منفي

* استنتاج :
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة غير مباشرة  من كل فعل لم يستوف الشروط السابقة ، وذلك بالإتيان باسم مساعد على وزن : [ ما أفعل … أو أفعل ب … ] متبوعا بمصدر صريح أو مؤول.

*** ملاحظة :
– إذا كان الفعل جامدا أو  ناقصا أو غير قابل للتفاضل فإننا لا نتعجب منه.
– إذا كان الفعل منفيا أو مبنيا للمجهول نأتي بعد الاسم المساعد بمصدر مؤول
– إذا كان الفعل مستوفيا للشروط جاز التعجب منه بطريقة غير مباشرة ، فضلا عن الطريقة المباشرة كقولنا في (نفع العلم) : ما أعظمَ نَفْعَ العلمِ ؛ والأصل أن نقول : ما أَنْفَعَ  العلمَ!

2-  الطريقة الاصطلاحية أو السماعية :
* تأمل الأمثلة التالية :       – يا لجمال الطبيعة !
– قال تعالى : “كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم”. !
– سبحان الله إن المؤمن لا يكذب !
* هل خضع أسلوب التعجب في هذه الأمثلة للقواعد السابقة ؟

* استنتاج :
يصاغ أسلوب التعجب بطريقة اصطلاحية أو سماعية تفهم من سياق الكلام ولا تخضع لقواعد ضابطة.

* نموذج في إعراب التعجب :
– ما أعظم الوفاء! : ما : اسم نكرة تامة بمعنى شيء مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أعظم : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره “هو” يعود على “ما” التعجبية .
الوفاء: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
والجملة الفعلية (أعظم الوفاء) في محل رفع خبر.
أَقبح بِالنفاق !
أقبح : فعل ماض جاء على صورة الأمر مبني على الفتح المقدر على آخره، منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر
بـــ : حرف جر زائد، مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
النفاق : اسم مجرور بالباء لفظا مرفوع محلا على أنه فاعل.

أعظمْ بالعلم! :
أعظمْ : فعل ماض جامد جاء على صورة الأمر مبني على الفتح المقدر على آخره ، منع من ظهوره السكون الذي اقتضته صيغة الأمر.
بالعلم : الباء حرف جر  زائد. العلم : اسم مجرور لفظا ، مرفوع محلا على أنه فاعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *