درس التاريخ: الخلافة الإسلامية الكبرى: الأمويون والعباسيون

درس التاريخ: الخلافة الإسلامية الكبرى: الأمويون والعباسيون للسنة الأولى إعدادي

مقرر في رحاب الاجتماعيات

مقدمة:

اهتم الأمويون والعباسيون بتوسيع رقعة الدولة الإسلامية وإحداث التنظيمات الإدارية والعسكرية. فما هي أهم تطورات الدولة الإسلامية في العهدين الأموي والعباسي؟

І- اهتم الخلفاء بالتنظيم العسكري والإداري:

1- قيام الحكم الأموي والعباسي:

ظهرت الدولة الأموية بعد الخلافة الراشدة على يد معاوية بن أبي سفيان، وامتد نفوذها من سنة 41هـ إلى سنة 132هـ لتقوم بعدها الدولة العباسية على يد أبي العباس السفاح وامتدت إلى انهيارها على يد المغول سنة 656هـ وقد توسعت الدولة الإسلامية في العهدين الأموي والعباسي لتصل إلى الهند شرقا، وإلى شمال إفريقيا وبلاد الأندلس غربا.

2- التنظيمات الإدارية:

أشرف الخلفاء الأمويون والعباسيون على التنظيمات الإدارية المركزية بمساعدة الحاجب والوزير والكتاب وكبار الموظفين، في حين يشرف الولاة على الإدارة الإقليمية، وكان رجال الشرطة يسهرون على ضبط الأمن وحراسة الملوك، في حين يراقب المحتسب مدى احترام القوانين في المعاملات التجارية.

ІІ- اهتم الخلفاء بنشر الإسلام:

1- تعددت أسباب الفتوحات:

اهتم الخلفاء الأمويون والعباسيون بتوسيع حدود الدولة الإسلامية، وتعددت أسباب هذه الفتوحات بين:

أ- أسباب دينية: تتجلى في الرغبة في نشر الإسلام في البلدان المجاورة.

ب- أسباب سياسية: الرغبة في حماية حدود الدولة الإسلامية من تهديدات الفرس والروم.

ج- أسباب اقتصادية: تقوية مداخيل الدولة عن طريق التجارة والضرائب الشرعية.

2- الفتوحات الإسلامية:

امتدت الفتوحات الإسلامية خلال العهد الأموي والعباسي في آسيا وبلغت إلى الهند وسمرقند بعد القضاء على دولة الفرس، واستمرت في شمال إفريقيا وانتهت بضم المغرب الأقصى، وفي أوربا تمكن طارق بن زياد من فتح بلاد الأندلس (وثيقة2 ص:54).

خاتمة:

ساهمت التنظيمات الإدارية والعسكرية وانتشار الإسلام في آسيا وشمال إفريقيا وغرب أوربا، إلى تمازج الثقافات وظهور حضارة إسلامية متنوعة الأصول.