درس التربية على المواطنة: التسامح للأولى إعدادي

درس التربية على المواطنة: التسامح للأولى إعدادي

مقدمة:

يعد مبدأ التسامح كقيمة إنسانية أساس التعايش السلمي بين مختلف الأفراد والجماعات. فما هي أهم مقومات التسامح؟ وما علاقته بالحريات الفردية والجماعية؟

І- يساهم التسامح في التعايش السلمي:

1- مفهوم التسامح:

نصت الديانة الإسلامية والقوانين الوضعية على مبدإ التسامح، باعتباره أساس تحقيق التعايش والسلم العالمي بين الشعوب رغم اختلاف ثقافاتها ودياناتها وأعراقها، دون أن يؤدي ذلك إلى تنازل البعض عن حقوقه ومقدساته، أو شعور البعض بتفوقه العرقي كما يفعل الصهاينة بفلسطين.

2- أنواع التسامح:

يمكن التميز بين عدة أنواع من التسامح أهمها:

ــ التسامح الديني: يتجلى في التخلي عن التعصب الديني، وقبول التعايش مع الآخرين.

ــ التسامح العرقي: أي التخلي عن الميز العنصري ضد الأعراق المخالفة.

ــ التسامح الفكري: أي احترام آراء وأفكار الغير المخالفة.

ــ التسامح السياسي: أي تجنب التعصب الحزبي، وضمان الحريات السياسية للجميع.

ІІ- التدرب على كتابة وإعداد المقالات والملفات:

1- التدرب على كتابة مقال:

لكتابة مقال في موضوع معين، كالتسامح مثلا، لابد من تتبع ثلاث خطوات منهجية أساسية:

أ- المقدمة: نعمل فيها على طرح ووصف معطيات الموضوع، مثل نشوب نزاع بين تلميذين.

ب- العرض: نعمل على تقديم حادث النزاع بتفصيل، ونفسر الأفعال، ونبين النتيجة وهي التسامح بين المتنازعين.

ج- الخاتمة: نقترح الحلول لتجنب النزاعات بين التلاميذ، وإبداء الرأي حول التسامح كقيمة إنسانية.

2- التدرب على إعداد ملف:

لإعداد ملف حول موضوع ما، كالتعايش مثلا، يجب إتباع الخطوات المنهجية التالية:

أ- تحديد الموضوع: يجب تحديد المفاهيم الأساسية والفرعية للموضوع.

ب- جمع المادة: البحث وتجميع الوثائق والنصوص المرتبطة بالموضوع.

ج- معالجة المعلومات: تحليل المعلومات ومقارنتها، والنقد العلمي للآراء المخالفة وطرح الاستنتاجات.

د- صياغة الموضوع: يجب تحديد عنوان وتصميم للموضوع، وتثبيت المراجع المعتمدة.

خاتمة:

إن مبدأ التسامح لن يساهم في إشاعة السلم والحوار إلا إذا قورن بقوانين صارمة لزجر المخالفين من الأفراد والجماعات، دون أي تمييز على أساس ديني أو عرقي أو سياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *